[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/bbcode.php on line 488: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4757: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4759: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4760: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4761: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
منتديــــــــــــــات ASA • مشاهدة الموضوع - السودان في الصحافة العالمية
 

 

 

 

 

 
 
اليوم هو الجمعة إبريل 19, 2024 1:06 am   جميع الأوقات تستخدم GMT + 3 ساعات

تسجيل الدخول

اسم المستخدم:
كلمة المرور:
الدخول تلقائياً  
 

قوانين المنتدى










إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 967 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 25, 26, 27, 28, 29, 30, 31 ... 39  التالي
 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 19, 2007 9:06 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 19-6-2007


[light=#0099FF][font=Traditional Arabic][align=center]العطش آت إلى العالم العربي..

واتفاقية مياه النيل لا يمكن تعديلها حتى إذا انفصل جنوب السودان

الأميركي الأكثر استهلاكا من المياه..

والإسرائيلي يستهلك 5 أضعاف ما يستهلكه الفلسطيني[/align] [/font]
[/light]


فرجينيا: طلحة جبريل
رسم خبير دولي في المياه صورة قاتمة ومتشائمة حول توفير حاجيات منطقة الشرق الاوسط من المياه خلال الـ 25 سنة المقبلة ، وقال إن وضعية المياه في المنطقة اضافة الى الصين والهند ستكون كارثية. وأكد الدكتور سلمان سلمان مستشار قوانين المياه في البنك الدولي، أن كمية المياه للفرد ستنخفض عام 2030 الى ما يشكل 20 في المائة من احتياجاتها، وعزا النقص المتوقع للمياه في منطقة الشرق الاوسط الى ارتفاع نسبة البخر ونضوب المياه الجوفية غير المتجددة، مشيراً الى ان ذلك ما حدث في منطقة الخليج العربي حيث أن معظم المياه الجوفية ليست متجددة. وقال إن اكبر حوض مياه جوفية في العالم العربي يوجد حالياً هو الحوض الرملي الذي تشترك فيه أربع دول هي مصر والسودان وليبيا وتشاد.
وقال سلمان خلال محاضرة حول مشاكل المياه في العالم: «إن 1.2 مليار سيعانون خلال السنوات المقبلة نقصاً في المياه في حين سيعاني 2 مليار نقصاً حاداً»، مشيراً الى ان الاحصائيات المتوفرة تدل الآن على ان 48 في المائة من سكان الارض ستتوفر لهم المياه، لكن سيعاني 15 في المائة نقصاً وحوالي 15 في المائة ندرة». وبدا الدكتور سلمان أكثر تشاؤماً حول إمكانية توفير مياه إضافية لسد العجز، واضاف: «أن كميات المياه لن تزيد مطلقاً عن حجمها الحالي في حين أن عدد سكان الارض سيزيد بنسبة كبيرة»، وقال في هذا السياق: «إن سكان الارض في بداية القرن العشرين كانوا مليار ونصف المليار ووصل عددهم الى 6 مليارات في نهاية القرن، ويتوقع ان يصل عددهم الى 9 مليارات نسمة عام 2050». وقارن هذه الارقام بكميات المياه، وفاجأ الحاضرين بقوله إن 1 في المائة فقط من المياه الموجودة على سطح الارض هي الصالحة للاستعمال. وقال في هذا الصدد إن 70 في المائة من كوكبنا هو عبارة عن مياه و 30 في المائة فقط هي لليابسة. وزاد قائلاً «هناك من يرى ان الاسم الصحيح لكوكبنا يفترض ان يكون هو «الكوكب المائي وليس كوكب الارض». وأوضح ان كمية المياه في العالم تقدر في حدود 1400 مليار متر مكعب، بيد ان نسبة 96.5 في المائة منها مياه مالحة (المحيطات والبحار) في حين ان نسبة 2.5 هي عبارة عن ثلوج ومياه جوفية، وتبقى نسبة 1 في المائة هي التي يستعملها الانسان.

وقارن الدكتور سلمان بين نصيب الافراد في العالم من المياه، ولاحظ في هذا الصدد أن الاميركي هو صاحب النصيب الاكبر إذ انه يستهلك 90 جالونا في اليوم في حين ان نصيب الاوروبي هو 53 جالونا يومياً، وأقل نصيب هو للمواطن الافريقي الذي لا يتعدى نصيبه خمسة جالونات يومياً. وفي مجال استهلاك المياه قال إن الفرد في اسرائيل يستهلك خمس مرات ما يستهلكه الفلسطيني من المياه.

وعبر سلمان، الذي شدد على ان آراءه لا تعبر بالضرورة عن موقف البنك الدولي، عن خيبته من أن اتفاقية المياه التي اقرتها الامم المتحدة عام 1997 لم تدخل بعد حيز التطبيق بعد ان تراجعت معظم الدول عن المصادقة عليها.

وشرح الملابسات التي أحاطت بهذه الاتفاقية، وقال إن فكرتها انبثقت مطلع السبعينات وظل خبراء من عدة مؤسسات دولية يعملون على اقناع الدول الاعضاء بجدوى الاتفاقية التي كانت تستهدف ترشيد استعمال المياه، وتعالج عدة مواضيع من اهمها القوانين التي تحدد كيفية بناء السدود على الانهار خاصة إذا كانت هذه الانهار تمر من عدة دول.

وقال: «سلمان إن 103 دول وافقت على الاتفاقية عندما صوت عليها عام 1997 وامتنعت 27 دولة عن التصويت، وعارضتها ثلاث دول فقط هي الصين وتركيا وبورندي». وأشار الى ان الصين عارضت الاتفاقية لان عدداً كبيراً من انهارها ينبع خارجها وهي لا تريد ان تلتزم باتفاقية تحد من حريتها في إنشاء السدود فوق هذه الانهار، في حين عارضت تركيا الاتفاقية خاصة أنها اعدت دراسة لتشييد 22 سداً فوق نهري دجلة والفرات، وإذا ما نفذت ذلك سيعني الامر حرمان العراق وسورية من مياه النهرين.

وقال سلمان إن الدول التي صادقت مؤسساتها التشريعية على الاتفاقية لم تصل حتى الآن الى رقم 35 دولة، وهو العدد المطلوب حتى تتحول الاتفاقية الى اتفاقية دولية ملزمة.

وتحدث الدكتور سلمان عن الاوضاع المرتقبة بالنسبة للمياه في حوض النيل، وتطرق في هذا الجزء من محاضرته الى تصحيح معلومة خاطئة ومتداولة حتى داخل اوساط علمية، ومؤداها أن الدول التي تشترك في مياه النيل هي ثماني دول، وقال إنها عشر وليست ثماني، يسكنها حالياً 300 مليون نسمة، وهي اثيوبيا واوغندا وكينيا وبورندي ورواندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية ثم انضافت الى هذه الدول اريتريا بعد استقلالها من اثيوبيا، يضاف الى هذه الدول أكبر دولتين يمر بهما نهر النيل وهما مصر والسودان.

وقال إن بعض هذه الدول خاصة اثيوبيا، التي تأتي نسبة 83 في المائة من مياه النيل من هضبتها، تتحدث الآن علناً عن عزمها إنشاء سدود على النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا فوق الهضبة. وقال الدكتور سلمان إن انفصال جنوب السودان، لا يمكن أن يؤدي الى مراجعة تلقائية لاتفاقية تقسيم مياه النيل بين مصر والسودان حيث يبلغ نصيب مصر 55 مليار متر مكعب ونصيب السودان 18.5 مليار متر مكعب، وقال إن الاتفاقية التي وقعت عام 1959، أبدية وغير قابلة للتغيير الا بموافقة البلدين، ولن تتأثر من الناحية القانونية بقيام دولة في الجنوب، مشيراً في هذا الصدد الى أن تقارير صحافية اشارت الى ان الحكومة المصرية تحدثت مع حكومة الجنوب أثناء زيارة قام بها سلفا كير الى القاهرة حول إحياء فكرة قناة جونقلي التي تهدف الى تجميع المياه الضائعة في منطقة البحيرات في جنوب السودان. واقترح سلمان ان يتم التعامل مع خلافات المياه على حوض نهر النيل بمنطق أن الحوض وحدة متكاملة لتفادي أية نزاعات مستقبلية. ونأى الدكتور سلمان بنفسه عن الخوض في المشاكل الناجمة عن تشييد سدين في شمال السودان وهما سدا مروي وكجبار، وقال إن وجهات نظر حتى المهندسين المختصين متباينة حول هذا الموضوع.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء يونيو 20, 2007 8:35 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط اليوم 20-6-2007


[light=#339999][font=Traditional Arabic][align=center]البشير: لن تسقطنا المظاهرات.. ولن يخرجنا من الحكم إلا الله مقسم الأرزاق

قال إن العقوبات جاءت بالخير[/align][/font]
[/light]
الخرطوم: إسماعيل آدم
قال الرئيس السوداني عمر البشير في سياق انتقادات وجهها أمس الى الغرب، إنه «لن يخرجنا من الحكم، الا الله مقسم الأرزاق وليس المسيرات والمظاهرات».
وكان الرئيس السوداني، يتحدث أمس في احتفال جماهيري اقيم في مدينة جياد الصناعية جنوب الخرطوم، لتدشين المرحلة الثانية من مشروع لتطوير الزراعة عرف بـ«النفرة الزراعية»، وسرد البشير في الاحتفال نماذج مما سماه محاولات اسقاط حكومته، وقال «انهم استخدموا سلاح الغذاء والقمح ضدنا».

وقال البشير إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية خاصة اميركا على بلاده، جاءت بنتائج ايجابية، واضاف «اتتنا العقوبات بالخير.. وكل ما نسمع بأنهم فرضوا علينا حصارا نضحك، لأننا لسنا مجانين. إننا نؤمن بأن الأرزاق بيد الله».

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء يونيو 20, 2007 8:39 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 20/6/2007


[light=#CC9933][font=Traditional Arabic][align=center]وثائق جديدة تكشف أن مملكة كوش كانت ندا للممالك الفرعونية

خبراء الآثار : خزان مروي سيدمر آثار النوبة القديمة[/align]
[/font]
[/light]

جون نوبل ويلفورد*
توصل مفكرون ومؤرخون وعلماء آثار الى ان ثقافة دولة كوش القديمة اكبر اتساعا وثراء مما كان متصورا، إذ تدل وثائق مصرية من العصور القديمة، فضلا عن البحوث الحديثة في مجال الآثار، على أن دولة كوش ازدهرت على مدى خمسة قرون في الألفية الثانية قبل الميلاد وبلغ نفوذها السياسي والعسكري أوجه خلال تلك الفترة وسيطرت على أراض واسعة في أفريقيا. وأظهرت بحوث ودراسات تاريخية ان جيران كوش المصريين في الشمال كانوا يدركون ان كوش غنية وأنها كانت ندا لهم. ويبدو ان نجاح كوش في الحكم كان ظاهرة غير عادية في ذلك الوقت، بخلاف الأفكار التقليدية حول الدولة في تجارب حضارات قديمة مثل حضارات بلاد ما بين النهرين ومصر والصين.
ترى، كيف استطاع مجتمع معقد التركيب العيش على مدى قرون من دون ان يكون لديه نظام كتابة او جهاز إداري واسع للدولة او مراكز حضرية رئيسية؟ علما بأن أي من هذه الأشياء لم يكن موجودا في أراضي دولة كوش. يقول علماء آثار ان ثمة مؤشرات حول بعض الإجابات لهذا السؤال ظهرت مقدما اثر ارتفاع مياه النيل خلف خزان جديد من المقرر تشييده في شمال السودان. فقد اتضح من حفريات سريعة أجريت في المكان وجود مواقع استيطان قديمة ومقابر ومواقع لتنقية الذهب في مواقع لم تكتشف أصلا في السابق من جانب علماء الآثار. وقال علماء آثار في تقارير ومقابلات أجريت معهم في الآونة الأخيرة انهم عثروا على أدلة متزايدة تثبت ان مملكة كوش بسطت نفوذها خلال فترة سيطرتها من العام 2000 الى العام 1500 ق.م على امتداد يقدر بـ750 ميلا بطول وادي نهر النيل. وتمتد هذه المنطقة من الشلال الأول الى ما وراء الشلال الرابع. وتغطي هذه المنطقة جزءا من منطقة جغرافية واسعة غير محددة عرفت في العصور القديمة باسم «بلاد النوبة».

بعض علماء الآثار يرتكز على نظرية تتلخص في ان الكشوفات الأثرية اظهرت ان حكام مملكة كوش كانوا اول حكام في منطقة افريقيا جنوب الصحراء يبسطون سيطرتهم على أراض واسعة وممتدة. وفي هذه السياق يقول جيف ايمبرلينغ، الذي يقود فريق الكشف الأثري التابع لجامعة شيكاغو، ان هيمنة حكام كوش على أراض واسعة في المنطقة يدل على انها كانت طرفا رئيسيا في المعادلة السياسية والعسكرية في ذلك الوقت على نحو اكبر بكثير مما كان متصورا.

دراسة الأوضاع في مملكة كوش من واقع الآثار والنقوش القديمة ساعدت علماء الآثار على الحصول على فكرة اوسع بشأن ما تعنيه الدولة في السياق القديم خارج مراكز السلطة المستقرة آنذاك في كل من مصر وبلاد ما بين النهرين. وترى جيل شتاين، مديرة معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان كل ما هو معروف حتى الآن عن مملكة كوش القديمة جاء من السجلات التاريخية لمصر القديمة المجاورة لكوش ـ ومن بعض الكشوف في العمارة الاثرية في العاصمة الكوشية كرمة. يدرك علماء الآثار الآن ان مياه سد جديد يزمع تشييده في منطقة شمال السودان ستغمر أراضي كوش، التي لم تشهد كشوفا اثرية كافية تزيل الغموض عن الكثير من جوانب الحياة في هذه المملكة القديمة، ويبدو هذا الأمر بالنسبة لهم أشبه بشعور من يواجه المقصلة صباحا، كما يقول صامويل جونسون. سارعت خلال السنوات القليلة الماضية فرق تنقيب أثري من بريطانيا وألمانيا والمجر وبولندا والسودان والولايات المتحدة لإجراء حفريات في المواقع التي من المتوقع ان تغمرها مياه السد الذي تزمع الحكومة السودانية تشييده في المنطقة. وتفاجأت هذه الفرق بوجود آثار كثيرة تدل على وجود استيطان في هذه المناطق خلال تلك الحقبة، فضلا عن وجود مقابر وأعمال فنية منحوتة على الحجر لم تجر دراستها بعد. وتقود واحدة من عمليات انقاذ هذه الآثار مجموعة يترأسها هنريك بانر، من متحف الآثار بغدانسك في بولندا، الذي اجرى مسحا على 711 موقعا اثريا خلال العام 2003. وجاء في تقرير لديريك ويلسبي، من المتحف البريطاني، في مجلة «آركيولوجي» ان هذه المنطقة غنية بالآثار. إلا ان مستوى مجهودات الإنقاذ حتى الآن لا يمكن مقارنتها بما حدث في عقد الستينات لدى بناء خزان أسوان وغمر أجزاء من مناطق النوبة بالمياه. إذ ان المعابد التي أقامها الفراعنة في ابو سنبل وفيله جرى تفكيكها ونصبت مرة أخرى في أراض مرتفعة. بيد ان الكوشيين لم يتركوا مثل هذه الآثار المعمارية الكبيرة كي يتم انقاذها، ذلك ان مملكتهم تدهورت واختفت في نهاية الأمر بنهاية القرن السادس عشر قبل الميلاد، وهي الفترة التي بدأت تظهر خلالها مصر أكثر قوة وسطوة بزعامة قادة الفترة التي يطلق عليها «لمملكة الجديدة».

خزان مروي، الذي يقف على تشييده مهندسون صينيون بمساعدة فرنسية وألمانية، يقف عند نهاية الشلال الرابع، وهو عبارة عن ممر ضيق من الجزر والمنحدرات. وسيتسبب ارتفاع مياه النيل في تشكيل بحيرة عرضها ميلان وطولها 100 ميل، الأمر الذي سيؤدي بدوره الى نزوح ما يزيد على 50000 شخص من قبائل المناصير والرباطاب والشايقية. وتتوقع غالبية خبراء الآثار ان يكون هذا العام هو الأخير لاستكشاف مواقع مملكة كوش القريبة من ضفاف النهر. وأجرى علماء تنقيب أثري من معهد الدراسات الشرقية التابع لجامعة شيكاغو خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام عمليات تنظيف على صخرة وآثار لموقع يطلق عليها «حوش الجروف» في منطقة الشلال الرابع التي تبعد 225 ميلا الى الشمال من العاصمة الخرطوم. ومن أبرز ما اكتشفه الفريق التابع لجامعة شيكاغو أدوات كوشية كانت تستخدم في تنقية ومعالجة الذهب، الذي عرف عنه انه كان مصدر ثروة مملكة كوش من خلال التجارة مع مصر. كما عثر ايضا على بقايا أعمال تتعلق بتنقية ومعالجة الذهب في المنطقة، إلا ان كمية أدوات معالجة وتنقية الذهب التي عثر عليها في هذا الموقع كانت اقل من تلك التي اكتشفت في «حوش الجروف». وقال ايمبرلينغ ان فريقه عثر على ما يزيد على 55 حجرا ضخما في أماكن متفرقة كانت تستخدم في عمليات الطحن. وأشار خبراء متخصصون في تقنيات التعدين في العصور القديمة الى ان هذه الأحجار مشابهة لأحجار عثر عليها في مصر كانت تستخدم ايضا في عمليات معالجة الذهب، وعلى وجه التحديد في طحن كتل التراب المعدني بغرض استخراج الذهب. وكانت تغسل المادة المطحونة بماء النهر بغرض فصل الذهب. يقول بروس ويليامز، الباحث في معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، ان البحث عن الذهب لا يزال حتى الآن نشاطا تقليديا حتى في هذه المناطق.

إلا ان علماء الآثار وقفوا على ما هو اكثر من مجرد بريق الذهب. إذ ان حجارة الطحن التي عثر عليها اكبر حجما وأكثر عددا من على نحو لا يرجح معها ان يكون استخدامها قد اقتصر فقط على معالجة الذهب لأغراض التجارة المحلية. ويبدو ذلك دليلا قويا على وجود علاقة وثيقة بين الاستقرار المرتبط بنشاط تنقية الذهب ومدينة كرمة القديمة في منطقة الشلال الثالث، على بعد 250 ميلا في اتجاه مجرى النيل. وتمتد مدينة كرمة الحالية على مساحة الموقع القديم، إلا ان بعض الآثار حفظت لإجراء المزيد من البحوث عليها بواسطة علماء آثار سويسريين لن يتأثر عملهم بتشييد السد الجديد.

*خدمة «نيويورك تايمز»

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الخميس يونيو 21, 2007 10:10 pm 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 21 يونيو 2007


[light=#0033FF][font=Traditional Arabic][align=center]رحلة لا تنسى على ضفاف النيل في الخرطوم

نرجيلة.. بائعة شاي وكركديه.. وخضرة لافتة[/align]
[/font]
[/light]



الخرطوم: شذى مصطفى
شمس مايو(أيار) تتألق فى عز أوجها، والهواء الساخن يصل العظم والأسفلت يكاد يذوب، لا يبرد هذا المشهد المحترق إلا النيل الذي يحيط بالعاصمة الخرطوم والحدائق الخضراء المنسقة بالزهور والشجيرات القصيرة المختلفة التي باتت تكتسح المساحات الخالية وتحيط بالشوارع والطرقات لتبعث بعض الرطوبة في الهواء.
المواطنون والأجانب والسياح يهربون من قيظ الصيف الذي يبدأ باكرا جدا بالخرطوم ويسبق جميع العواصم والمدن المحيطة، يهربون بالقيام برحلات نيلية عبر السفن الصغيرة والمراكب واليخوت، والبعض الآخر يفضل السباحة أو السباق فوق مياهه بربط حبال على الزوارق السريعة، مياه النيل في هذا الشهر تجري بهدوء، أو هو الهدوء الذي يسبق الفيضان، فبعد شهرين سيتغير المشهد كلية، لا يخلف النيل موعده، ففي أغسطس (آب)، سترتفع المياه حتى تكاد تلامس شارع الأسفلت القريب وتسير بسرعة وهدير وكأنها تلاحق موعدا، ويصبح لونها بلون التراب، وجزيرة توتي الخضراء الجميلة التي تطل على الخرطوم والتي تعتبر من أكبر الجزر النهرية في العالم تنقص أطرافها التي يبتلعها ماء النيل رويدا رويدا، والجزر الصغيرة المتفرقة التي يعمل فيها قليل من المزارعين لزراعة بعض الخضر ستختفي من سطح النيل.

ولكن الآن في مايو(أيار) والنيل يسير الهوينى، في بعض أجزاء منه تظهر الجزر الصغيرة، وتكاد تظن أن المركب الصغير سيوحل بها! الرحلات النيلية بدأت تنشط في الشهور الآخيرة، شركات السياحة تضع لافتاتها وإعلاناتها أينما وليت وجهك تدعوك الى أن تفارق اليابسة قليلا وتستقل أحد مراكبها الحديثة أو الخشبية العتيقة وتمتطي النيل لرحلة تزيد عن الساعتين، وما أن تضع قدميك على المركب إلا وتنخفض درجة الحرارة الى النصف تقريبا كأنك ودعت الشمس على الميناء القريب ودخلت في مدار آخر، الركاب ومعظمهم من السياح الأجانب وجوههم بدت حمراء من لهيب الشمس، جلسوا على المقاعد وبعضهم واقفون ينظرون هنا وهناك المشهد رائع، الخضرة الداكنة تحيطك من كل الاتجاهات، الجغرافيا تحكي لك أنه ها هنا منطقة «المقرن» والتاريخ يكمل لك القصة بأنه منذ قديم الزمان يجيء النيل الأبيض هادئ الأمواج يمشي ملكا من بحيرة فكتوريا بوسط أفريقيا قاطعا الآلاف من الأميال بالجنوب، يلتقي بالنيل الأزرق الهائج الآتي من مرتفعات أثيوبيا، يلتقيان عند منطقة «المقرن» بالخرطوم، يتعانقان، تختلط مياههما، ويمضيان معا باسم واحد وهو «النيل» العظيم، الذي سيشق من هنا طريقه ليقطع المسافات مخترقا رمال الصحراء الذهبية ويصل أرض الكنانة، وما يتبقى يصب بالبحر الأبيض.

ربان المركب الصغير يضع الحبل على القارب فيسير بهدوء ويكاد يترك حاله للمياه لتسيّرها، بينما الموتور يصنع تعرجات بيضاء على المياه الزرقاء، ليس هناك محطة يتشوق الناس للذهاب إليها، هي فقط نزهة نيلية حول جزيرة توتي، يبدأ أحدهم بعزف العود بنغمات رقيقة، ويبدأ المطبخ بالمركب العتيق في تلقي الطلبات، أغلبها النرجيلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة، والشاي والقهوة، كأنهم يريدون أن يظلوا مستفيقين من سكرة المشهد الجميل.. بعض من الركاب يهبط بجزيرة توتي، قد يكونون من سكانها.. هناك السفن الصغيرة التابعة لشركات السياحة والتي يتم تأجيرها للشركات أو المؤسسات لعدد من الساعات، وبها تقام الولائم أو الباربكيو وقد يستعين البعض بفنانين بمصاحبة أوركسترا كاملة. ومن الأمكنة التي يحارب بها سكان الخرطوم حرّ الصيف هناك الحدائق التي باتت على مد البصر، ويسمح للناس بالجلوس عليها بحرية، فقد أعلن والي الخرطوم أخيرا أن كل ضفاف النيل ستكون حدائق خضراء لا يحدها سور عن المشاة، وكذلك المساحات الخالية المنتشرة هنا وهناك، عمال الحدائق أو «الجناينية» تراهم يعملون بهمة عند الصباح وحتى الظهيرة في نظافة وتشذيب وسقي الحدائق يستعدون لضيوف المساء، فبات الناس يفضلون السهر بالجلوس على السجاجيد الخضراء حتى منتصف الليل يراقبون حركة السيارات أو يتناولون «السناكس» المحلي كالتسالي والترمس والنبق الفول السوداني، أو الشاي والقهوة والكركديه الساخن من بائعات الشاي المنتشرات. كما هناك الحدائق الخاصة ومن أشهرها حديقة «أوزون» بمنطقة الخرطوم ـ 2، أقيمت الحديقة في ملتقى طرق أو «دوّار» كبير، ما أن تلج إليها وإلا يغمرك الهواء الرطب الذي يأتي من أنابيب موزعة على الأرض وأعلى الأشجار وبين المقاعد، فتسمع «فحيح» الماء المكثف البارد ينطلق منها ليلطف الجو كثيرا، وبالحديقة خدمات جيدة ، آيسكريم وفطائر خفيفة ومشروبات ساخنة وباردة من أكشاك زجاجية مبنية على أحدث طراز يقف وراءها متخصصون فى الأطعمة والمشروبات من إثيوبيا والفلبين وأندونيسيا، المكان جميل ومنسق بالزهور، وهناك أماكن للأطفال يلعبون الكرة أو يركضون هنا وهناك. وكذلك يقاوم الناس الحر بالمشروبات الغازية والعصائر الطازجة للـ«غريب فروت» والبرتقال والجوافة والتمر هندي أو «العرديب» والكركديه البارد وغيرها من المشروبات وتنتشر المحال بكثرة وكذلك الباعة يحملون صناديق المشروبات على جانبي الطرقات.

بعض السياّح من الدول الغربية يستمتع بمشهد الأتربة أو «الغبرة» التي تكثر في شهر يونيو (حزيران)، فتراهم عند «إندلاع» العواصف الترابية يقفون على الشوارع يلتقطون الصور للسحب البنية اللون المنتشرة على السماء، لينتهي بتراب ناعم بلون بني يكسي كل الموجودات في مشهد فريد مختلف عن اللون الأبيض الخشن الذي تخلّفه الثلوج ببلادهم.


التعليــقــــات
عبد المنعم الرفاعي، «السودان»، 21/06/2007
استاذه شذى ما أروع وصفك وأجمل الحديث عندما يكون عن النيل ومقرن النيلين بالخرطوم وحلاوة حرنا ولهيب جونا انها الخرطوم كما تغنى بها سيد خليفة، جنة رضوان الخرطوم وموقعها من اجمل المواقع ولها من الخصوصية الكثير ولقد رأيت فرحة كل زائر لها وكيف أنه وجد الخرطوم الصور والصورة تختلف من شخص لآخر ولكنها تجتمع كلها في إطار واحد جمال وحلاوة الخرطوم وخاصة الخرطوم بالليل.

عبدالفتاح نوري، «المملكة العربية السعودية»، 21/06/2007
الشكر موصول للأستاذة شذى على هذه الاطلالة وهذا الأسلوب المتميز الذي عكست به وجه السودان المشرق الغائب عن كثير من القراء وعن سودانيين طال بهم المقام في بلاد المهجر وفي مخيلتهم تلك العاصمة الكئيبة الحزينة التي كانت لا ترقى الى مستوى قرية صحراوية في دولة خليجية فالتحية لوالي الخرطوم الدكتور المتعافي فالوطن يبنى بسواعد ابنائه.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 23, 2007 8:03 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
القدس العربي السبت 23 يونيو 2007


[light=#undefined][font=Traditional Arabic][align=center]منظمة تابعة للامم المتحدة:

علي السودان الاسراع باصلاح اضرار بيئية لتحقيق السلام [/align][/font]
[/light]



جنيف ـ من سام كيدج: ذكر تقرير صادر عن الامم المتحدة الجمعة أنه من غير المرجح أن يحقق السودان سلاما دائما ما لم يعالج الاضرار التي لحقت بالبيئة علي نطاق واسع وبشكل متسارع.
وقال التقرير الصادر عن برنامج البيئة التابع للامم المتحدة ان ندرة الموارد هي أحد الاسباب الرئيسية للاضطرابات في السودان وان التصحر وانحسار الغابات مشكلتان قد تتفاقم حدتهما علي المدي الطويل.
وقال التقرير ان تجاهل هذه القضايا البيئية سيضمن استمرار بعض المشاكل السياسية والاجتماعية دون حل بل وتفاقمها علي الارجح في وقت تتدهور فيه البيئة ويتزايد السكان .
وأودت حرب مريرة استمرت لعقود بين شمال السودان وجنوبه بحياة مليوني شخص قبل ابرام اتفاق سلام في عام 2005. ويتواصل العنف في اقليم دارفور غرب البلاد حيث يقدر خبراء دوليون أن 200 ألف شخص لاقوا حتفهم هناك منذ عام 2003.
وأرغمت الصراعات المختلفة في السودان نحو سبعة ملايين شخص علي النزوح من ديارهم. ووضع مؤشر نشرته في الاونة الاخيرة مجلة (فورين بوليسي ـ اي السياسة الخارجية) ومقرها الولايات المتحدة السودان علي رأس قائمة لاكثر الدول فشلا في العالم.
وتوجد أدلة علي حدوث تغير مناخي علي المدي الطويل في عدة أجزاء من البلاد وقال برنامج البيئة التابع للامم المتحدة ان الامطار تهطل بشكل غير منتظم وبمعدل اقل بشكل ملحوظ خصوصا في دارفور وكردفان.
ويلقي باللائمة في زيادة حرارة الارض علي الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث بشكل خاص من احراق الوقود الحفري. ويقول علماء ان هذه الانبعاثات ستؤدي الي حدوث مزيد من الفيضانات والجفاف وموجات الحر.
والتصحر هو أكبر مشكلة بيئية للسودان وقال التقرير ان الصحراء امتدت باتجاه الجنوب لمسافة تتراوح بين 50 و200 كيلومتر في مناطق كانت شبه صحراوية في السابق منذ الثلاثينات من القرن الماضي.
وتشمل توصيات التقرير محاولة الحد من تأثير صناعة النفط علي البيئة في وسط السودان الغني بالنفط وتطوير زراعة أكثر استدامة. وتعتمد أساليب الزراعة الحالية علي الامطار وتدار بشكل سيء مما يؤدي الي ازالة الغابات علي نطاق واسع وتراجع خصوبة التربة وفقد الحياة البرية.
وقال ان حوالي 12 في المئة من غطاء الغابات في السودان فقد خلال 15 سنة فقط. وتبلغ التكلفة الكلية لتوصيات التقرير حوالي 120 مليون دولار علي مدار ما بين ثلاثة وخمسة أعوام.
وقال برنامج البيئة التابع للامم المتحدة ان الحكومة السوادنية تستطيع تحمل بعض ان لم يكن كل هذه التكاليف مع الوضع في الاعتبار أن صادراتها السنوية من النفط ربما تجاوزت خمسة مليارات دولار في عام 2006.
ومما يفاقم الازمة تدهور الواحات بسبب التصحر والرعي الجائر والتعرية. ولكن رغم النقص الخطير في المياه أشار التقرير الي الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.
وتحدث أشد الفيضانات تدميرا في النيل الازرق بسبب ازالة الغابات والرعي الجائر في منطقة مستجمع الامطار العليا.
وتحاصر دارفور بشكل خاص بمزيج يشمل تزايد السكان والاستغلال المفرط للموارد وتراجع هطول الامطار علي المدي الطويل مما يؤدي الي تراجع خصوبة التربة.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 23, 2007 8:40 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 23-6-2007


[light=#00CC00][font=Traditional Arabic][align=center]السودان بين سياسات ملغومة .. وتبريرات لمواقف مهزومة![/align][/font][/light]



محمد الحسن أحمد

لا بد أن الكثيرين من المتابعين لتطورات الأحداث في السودان دهشوا من المواقف المتناقضة التي اتّسم بها الموقف الرسمي، إنْ على مستوى رئيس الدولة أو وزارة الخارجية في كل ما يتعلق بالعلاقات مع الأمم المتحدة، وما يتصل بالقوات الدولية لحفظ سلام دارفور.

فبينما كانت الخارجية السودانية تمدح مسيرة تحسين العلاقات مع الأمم المتحدة، مؤكدة أن التفاهم بين الطرفين لا تشوبه شائبة، فاجأ الرئيس السوداني عمر البشير، العالم كله بقوله: ما في دولة كسرت قرارات مجلس الأمن الدولي إلا السودان، متباهيا بأنهم هزموا خططهم العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.

والمدهش حقا، أن تصريحات الرئيس هذه جاءت بعد يومين فقط من إعلان حكومته أنها قبلت نشر قوات مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، بعد اجتماعات مشتركة عقدت في العاصمة الإثيوبية، ما دفع العالم إلى التشكيك في حقيقة قبول السودان للاتفاق بدون شروط!.

لكن قبل الاستمرار في مناقشة ما سبق هذا الموقف وما تلاه من تداعيات.. هل يجوز لأي رئيس دولة أن يتباهى بأنه لا يأبه لقرارات مجلس الأمن الدولي، ناهيك من تكسيرها؟!.

طبعا ان العالم كله يدرك أن الدولة الوحيدة التي لا تقيم وزنا لبعض قرارات مجلس الأمن هي إسرائيل، بسبب الغطاء الأمريكي، لكنها على مدى عقود من الزمن، لم يتجرأ أي مسؤول فيها على القول بتباه: إنهم الدولة الأولى في العالم التي لا تقيم وزنا لمجلس الأمن! لأن مثل هذا المسلك يدينها عالميا ويتناقض مع استمرارها في عضوية الأمم المتحدة التي يعتبر مجلس الأمن السلطة الأعلى فيها من حيث التنفيذ، والمنوط به أساسا حفظ السلم العالمي. لكن البشير قال قولته تلك دون حساب لأية عواقب!.

دعونا نبدأ في استعراض التداعيات التي صاحبت تصريحات البشير المثيرة وقبلها تصريحاته الساخرة التي قال فيها: سأشرف بنفسي على عودة النازحين قبل أن تصل قوات «العجين»، وهو يعني القوة «الهجين» بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي. وهو بلا شك بهذا التعبير الساخر يعكس استياء من تلك القوة ويوزع آمالا يصعب تحقيقها في التمكن من عودة النازحين واللاجئين والحلول الجذرية لأزمة دارفور في مدى لا يتجاوز ستة أسابيع، في حين أن أكثر المراقبين تفاؤلا يرون أن ما يراد تحقيقه يحتاج إلى ستة أشهر على الأقل إذا أُحسن التدبير.

وما ينبغي ألا يغيب عن البال أن مصطلح «القوات الهجين».. قد استحدث في نهاية العام الماضي في العاصمة الإثيوبية في الاجتماع الذي خرج بحزم الدعم الثلاث وبرعاية كوفي انان.. وكان سبب استحداث هذا التعبير هو تفادي حرج السودان من القبول بالقوات الأممية دون اصطحاب تعبير القوات الافريقية، ولهذا لا يبدو أن هناك ما يدعو للسخرية بوصفها بالقوات «العجين».. بل ما كان أمر إقرار هذه القوات بصورتها النهائية يستلزم مضي نصف عام من الجدل والمراوغات.

ونبقى مع القوات الدولية لدارفور ونذكر أن معركتها بدأت منذ أكثر من عام عندما تصدى الرئيس بالرفض لها قبل أن يقرها مجلس الأمن، وأقسم أنه سيتصدى لها بعد لحظات من تصريحات لنائبه أبدى فيها استعدادا للنظر في أمرها إذا ما تم توقيع اتفاق سلام أبوجا، ووصل الأمر إلى حد التهديد بإعلان الحرب عليها بحسبانها قوات آتية لاستعمار السودان، وأنه سيترك الرئاسة ليتفرغ لقيادة المقاومة!.

وعلى مدى عام، دخل السودان في صراع مع المجتمع الدولي وأطلقت الكثير من النعوت التي تصف الأمم المتحدة بكونها مطية للاستعمار، وحدث خلط بين ما جرى في العراق وما يمكن أن يحدث في دارفور لو سمح لقوات أممية بدخول السودان. وتصاعدت المراشقات مع الولايات المتحدة والحكومة البريطانية إلى أبعد الحدود إلى درجة هدد فيها البشير بطرد السفير البريطاني. ومع ذلك، في واحدة من خطبه الأخيرة، أرجع أمر الإصرار على إرسال القوات الدولية إلى رغبة القوى الاستعمارية في مجرد صرف أنظار العالم عما يجري في العراق وأفغانستان، ما يعني أنه لا يوجد أي تناسق في التحليلات السياسية للنظام.

لكن الأمر الذي يثير الدهشة أكثر ليس في هذا التناقض الكبير والمثير في عدم توازن أو تناسق السياسة السودانية حول القوات، الذي انتهى بالقبول غير المشروط بها أخيرا، وبعد أيام قليلة من تهديدات البشير، إنما في ما تناقلته وسائل الإعلام حول أدوار مشبوهة للنظام السوداني مع إيران من جهة، ومع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى!.

بالنسبة لإيران، فقد نشرت «الأوبزيرفر» البريطانية في العاشر من هذا الشهر، ما يفيد بأن المخابرات البريطانية وضعت يدها على شركة بريطانية باشرت إرسال معدات ذات صلة بالتقنية النووية إلى إيران عبر السودان، مشيرة إلى أن هناك تعاونا عسكريا معلنا بين السودان وإيران، كما أن الأخيرة تخزن بعض الصواريخ الباليستية في السودان.

وإذا كان ما أوردته «الأوبزيرفر» صحيحا، ألا يعتبر ما أقدمت عليه الحكومة السودانية خروجا على استراتيجية الأمن القومي العربي؟ ومحاولة لتعريض الأمن السوداني للخطر؟.

والأدهى من ذلك، ان صحيفة «الشرق الأوسط»، بعد يوم واحد مما نشر في «الأوبزيرفر»، نقلت عن خدمة «لوس أنجليس تايمز» العناوين البارزة التالية: «الاستخبارات السودانية أقامت شبكة عملاء لـ«سي آي إيه» للتجسس على المسلمين في العراق.. تعاون استخباراتي سري بين البلدين يمتد للصومال رغم عقوبات دارفور».. وتحت هذه العناوين تفاصيل كثيرة عن حجم التعاون المتواصل في مجال المخابرات بما يشي أن العلاقات بين النظام السوداني وإدارة بوش يسودها التعاون الخفي الذي لا يعكسه التراشق الذي يجري على السطح، بل إنه حتى العقوبات التي لا يبدي النظام السوداني اكتراثا بها، يفسرها البعض في واشنطن «بأنها بالفعل عقوبات خفيفة واستعراضية تظهر الرئيس بوش وكأنه يتخذ موقفا حازما، بينما في الواقع تضع ضغطا خفيفا على الحكومة السودانية!».

تُرى كيف يمكن الربط بين كل هذه السياسات المتناقضة والملغومة؟ وكيف يمكن فهم كل هذه المواقف التي تظهر السودان وكأنه على حافة الحرب مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة على وجه الخصوص مع قراءة لمواقفه المهزومة، والتعاون الخفي مع إيران من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية في الضفة الأخرى؟!.

تلك كلها أسئلة تحتاج إلى مقال مفصل.




التعليــقــــات
إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 23/06/2007
شكرا للأستاذ محمد الحسن، وهو يتحفنا دائما بتحليلاته الرائعة عن الشأن السوداني. لقد رتب الأستاذ الأحداث ترتيبا جيدا، فقط أريد أن أعدل قليلا في ترتيبه. حسب صحيفتنا الغراء (الشرق الأوسط ) وهي مصدر معلوماتي ، وأثق في صدقها وتحريها للمعلومات قبل نشرها، وأرشيفها صالح لأن يكون مصدرا ومرجعا لكثير من الباحثين. التعديل الذي أريد إضافته هو، قبل إجتماع أديس أبابا بشرنا المسؤولون في الحكومة بالتوصل لحل مقبول مع الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في شأن القوات المختلطة (الهجين). بعد إجتماع أديس ابابا أعلن رسميا قبول الحكومة السودانية بالقوات ( الهجين ) بشروط سودانية، وقالوا إن هذا القبول (إنتصار). بعد هذا الخبر ذكر السيد الرئيس في اجتماع لمجلس شورى حزبه، بأنهم كسروا القرارات الأممية. وبعدها تم إعلان قبول الحكومة للقوات الأممية بدون قيد أو شرط. أرجو أن تكون هذه الإضافة معقولة ومقبولة. علما بأن هناك قسما آخر بعدم تسليم المطلوبين لمحكمة لاهاي.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 23, 2007 9:45 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الخليج 23-6-2007


[light=#CCCC00][font=Traditional Arabic][align=center]مجلس السلم الإفريقي يعتمد اتفاق الهجين عشية اجتماع باريس

مؤتمر دولي لحل قضية دارفور في ليبيا الشهر المقبل [/align][/font]
[/light]


الخرطوم - “الخليج”، وكالات:

استبقت الحكومة السودانية أمس اجتماع باريس الاثنين حول دارفور بتأكيدها أن التسوية التي توصلت لها مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي حول قضية دارفور مؤخرا، لم تكن على حساب أي من المبادئ التي ظلت تحرص على صيانتها وعلى رأسها المساس بالسيادة الوطنية. وفيما اعتمد مجلس السلم والأمن الافريقي اتفاق الهجين، أعلنت ليبيا عن تنظيم مؤتمر دولي لحل أزمة دارفور الشهر المقبل.

وجدد نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني أمس، اتهامات الخرطوم للولايات المتحدة وبريطانيا بمواصلة حلقات الكيد الغربي والعداء ضدها، رغم الاتفاق الأخير بشأن دارفور.

وفي أديس أبابا، اعتمد مجلس السلم والامن الافريقي امس الاتفاق الخاص بعملية القوات المختلطة “الهجين” التي تم التوصل إليها بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية والخاصة بدارفور. وأوضحت مصادر بأديس أبابا أن الاتفاق بعد اعتماده من المجلس الافريقي سيتم رفعه لمجلس الأمن الدولي لإجازته بصورة نهائية توطئة لبدء خطوات تنفيذه.

من جهته، كشف علي عبد السلام التريكي أمين شؤون الاتحاد الافريقي بالخارجية الليبية عن انعقاد مؤتمر دولي في ليبيا لمعالجة قضية دارفور الشهر المقبل، وذلك امتداداً للمؤتمر الذي عقد في هذا الصدد خلال ابريل/ نيسان الماضي. وقال التريكي في تصريحات صحافية في طرابلس أمس ان هناك تنسيقا بين مصر وليبيا حول دارفور باعتبار أنهما من دول الجوار ولديهما مسؤولية كبيرة تجاه السودان.

وفي باريس دعا “تجمع طوارئ دارفور” أمس الجمعة الدول الكبرى التي تشارك بعد غد الاثنين في لقاء حول الازمة في اقليم دارفور، إلى “تسريع الجدول الزمني” لنشر قوة حفظ السلام المختلطة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقال رئيس المنظمة غير الحكومية جاكي مامو خلال مؤتمر صحافي “يجب تسريع الجدول الزمني”، مشيرا إلى انه “من غير المقبول الانتظار لغاية 2008 حتى تبدأ هذه القوة انتشارها”. واضاف “على الحكومات التي ستجتمع حول الطاولة تقديم المثل والالتزام بخطة سياسية حتى تكون هناك مهمة واضحة للحماية وقيادة من الأمم المتحدة”. وأوضح مامو “نريد أن يتم تقديم الامكانات المالية حتى تتمكن هذه القوة المختلطة من الانتشار في أسرع وقت”.

من جهتها، أكدت منظمة “عمل لمكافحة الجوع” غير الحكومية عشية مؤتمر باريس، ان التوصل إلى “حل سياسي تفاوضي يشمل كافة اطراف النزاع” وتعزيز الدعم الجوي للعمليات الانسانية في دارفور بات ملحاً. وقالت المنظمة التي تنشط في دارفور، انه اذا كان الوضع الانساني يبدو “مستقرا”، فإن الاهالي يظلون “في وضع بالغ الهشاشة”.

ومن المقرر ان تجتمع دول كبرى من بينها الولايات المتحدة ممثلة بوزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس والصين وروسيا واليابان في 25 الحالي في لقاء في باريس على مستوى الوزراء لبحث أزمة دارفور تشارك فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 23, 2007 2:54 pm 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
إيلاف اليوم


[light=#000066][font=Traditional Arabic][align=center]الإتحاد الأفريقي يمدد مهمة قوته في دارفور ستة أشهر إضافية [/align][/font][/light]


GMT 6:30:00 2007 السبت 23 يونيو
وكالات



--------------------------------------------------------------------------------


اديس ابابا، نيويورك: مدد الإتحاد الافريقي مهمة قوة السلام التي ينشرها في دارفور في غرب السودان لستة أشهر إضافية، وأقر خطة نشر قوة مختلطة تشكل بالإشتراك مع الأمم المتحدة للحلول مكان القوة الأفريقية. وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد سعيد جنيت في ختام اجتماع لمجلس السلم والأمن في المنظمة الأفريقية، أن الإتحاد الأفريقي قرر تمديد مهمة قوة الإتحاد الافريقي في السودان لفترة لا تزيد عن ستة اشهر حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2007. وأضاف أن مجلس السلم والأمن سمح بنشر قوة مشتركة بين الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.

وبعد أشهر من الضغوط الدبلوماسية، أكد السودان الاحد الماضي موافقته على نشر هذه القوة المختطلة وقوامها اكثر من عشرين الف جندي وشرطي للحلول مكان القوة الافريقية الحالية المؤلفة من سبعة آلاف عنصر، والتي تفتقر الى العتاد والتمويل المناسبين. وقال المسؤول الأفريقي إن مجلس السلم والامن طلب كذلك من مجلس الامن الدولي اقرار نشر هذه القوة المختطلة التي ستمولها الامم المتحدة بشكل عاجل، معربًا عن الأمل في أن تنشر قبل نهاية مهمة القوة الافريقية.

ودعا جنيت الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي الى "تقديم قوات لكي تضم القوة المختطلة عددًا أكبر من الجنود الافارقة". وبشأن تفويض القوة المختطلة شدد على انه "يركز اكثر على حماية المدنيين والنازحين. اردنا مهمة صلبة يمكنها ان تتولى دور حفظ السلام والحماية بشكل افضل".

وقال رئيس الوفد السوداني الى الاجتماع محيي الدين سليم "السودان وافق على العملية برمتها والكرة باتت الآن في ملعب الاتحاد الافريقي والامم المتحدة". لكنه اضاف ان "القوة المختلطة ليست هدفًا بحد ذاتها بل هي اداة لتحقيق السلام في دارفور ولإقامة حوار سياسي".

ومنذ بدء الحرب الاهلية في دارفور في شباط/فبراير 2003 قتل نحو 200 ألف شخص في النزاع وانعكاساته ونزح أكثر من مليونين آخرين وفق تقديرات المنظمات الدولية وهي ارقام ترفضها الخرطوم.

الامم المتحدة: البيئة من اسباب صراع دارفور
من جهة ثانية جاء في تقرير للامم المتحدة ان الامل ضعيف جدا في احلال السلام في اقليم دارفور ما لم تعالج الحكومة السودانية الآثار المترتبة عن التغير المناخي والاضرار التي لحقت بالبيئة في الاقليم.

ويقول التقرير إن الصراع في دارفور يتسبب في انتشار التصحر مما يزيد من الحساسيات الاثنية.
ولكن التقرير يقول ايضا إن الجفاف من الاسباب الرئيسية لاندلاع الصراع بالاساس، حيث دفع سكان دارفور من مزارعين ورعاة رجل الى التقاتل من اجل الموارد المائية القليلة.

يذكر ان الصراع في دارفور قد اودى خلال السنوات الاربع الماضية بحياة 200 الف شخص على الاقل واجبر الكثر من مليونين و400 الف على النزوح.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد قال في الاسبوع الماضي في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست إن التغير المناخي يتحمل جزءا من المسؤولية لتفجر الصراع في دارفور.
وجاء في التقرير الاممي الذي اعده برنامج البيئة التابع للمنظمة الدولية ان التنافس على موارد النفط والغاز والماء والخشب والارض هو المسؤول عن إذكاء واستمرار القتال ليس في دارفور وحدها بل في اقليم اخرى من السودان.

ويقول التقرير إن التدهور البيئي الناتج عن نضوب هذه الموارد يعتبر واحدا من الاسباب الاساسية للصراعات التي شهدها ويشهدها السودان، اضافة الى العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وتقول الامم المتحدة إن السودان يعاني اكثر من اي بلد آخر في العام من مشكلة اللاجئين، حيث يبلغ تعداد اللاجئين والمرحلين السودانيين اكثر من خمسة ملايين نسمة.
وتشير المنظمة الدولية الى ان التصحر في السودان ينتشر بمعدل مئة كيلومتر سنويا في السنوات الاربعين الاخيرة، كما خسرت البلاد زهاء 12 في المئة من مجموع غاباتها في الـ 15 سنة الاخيرة.
وجاء في التقرير الاممي: "سيكون من شأن تجاهل هذه العوامل البيئية ابقاء العديد من المشاكل السياسية والاجتماعية دون حل، وبل وزيادتها سوءا، حيث سيزداد التدهور البيئي بزيادة عدد السكان."

ويقول التقرير إن معسكرات اللاجئين التي اقيمت لايواء المهجرين من جراء اعمال العنف في دارفور وغيرها تسهم هي الاخرى في الاضرار بالبيئة.

فالآبار التي تحفر في هذه المعسكرات من اجل توفير مياه الشرب تتسبب في نضوب مخزون المياه، كما تؤدي تجمعات اللاجئين الى اختفاء الغابات نتيجة استخدام الاخشاب كوقود.
ويحذر التقرير من تكرار مأساة دارفور في اماكن اخرى من شمال افريقيا والشرق الاوسط بسبب تنافس الاعداد المتزايدة من السكان على الموارد المائية المحدودة.

وتوصي الامم المتحدة السودان بالعمل على تخفيف وطأة التأثيرات البيئية السلبية لصناعته النفطية وزراعته، ومحاولة منع نشوب الصراعات على موارده الطبيعية. وتقول المنظمة الدولية إن العائدات النفطية المتزايدة كفيلة بتغطية نفقات الخطوات التي يتعين على السودان اتخاذها في هذه المجالات.
كما توصي المنظمة الدولية مشاريع الاغاثة التي تديرها الامم المتحدة نفسها في السودان بمراعاة الشروط البيئية في نشاطاتها.

يذكر ان العنف في اقليم دارفور اندلع اوائل عام 2003 عندما امتشق بعض سكان الاقليم السلاح ضد السلطة المركزية.
ويقول متمردو دارفور إن الحكومة تضطهدهم وتميز ضدهم فيما يخص موارد المياه وحقوق الرعي.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد يونيو 24, 2007 9:31 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 24-6

[light=#undefined][font=Traditional Arabic][align=center]انسلاخ 3 من القادة و35 جنديا من حركة تحرير دارفور بزعامة مناوي

القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم:

العقوبات على السودان محاولة غير دقيقة في المعالجة[/align] [/font]
[/light]


الخرطوم: إسماعيل آدم
انسلخ 3 من كبار القادة العسكريين، برفقتهم 35 جنديا من حركة تحرير السودان المسلحة الموقعة على سلام دارفور وانضموا الى الحركات الرافضة للاتفاق، احتجاجا على «تردي الأوضاع الغذائية لجنود الحركة في الميدان وتجاهل القيادة السياسية لهم».
وتوقع قائد كبير في الحركة، التي يتزعمها كبير مساعدي الرئيس البشير مني اركو مناوي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» انضمام جنود وقيادات أخرى من حركته الى المسلحين الرافضين للاتفاق، فيما وصف اوضاع الميدانيين بـ«السيئة»، وحمل الناطق في الحركة الحكومة والاتحاد الافريقي وزعيم الحركة مناوي مسؤولية ما يحدث لقواته في الميدان.

وفي الخرطوم، أجرى المبعوث الصيني الخاص للسودان في ثاني زيارة له منذ تعيينه في المنصب قبل ثلاثة اشهر مباحثات أمس مع الرئيس عمر البشير حول الأوضاع في اقليم دارفور. وقال قويجين الذي وصل الخرطوم في إطار جولة افريقية عربية حول دارفور شملت عددا من الدول الافريقية ورئاسة الاتحاد الافريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بجانب الجامعة العربية ان بلاده يسعى مع جميع الأطراف لتعزيز الحل السياسي السلمي لقضية دارفور. وجدد المبعوث الصيني حرص بلاده على دفع جهود الأسرة الدولية لدعم السلام والاستقرار بدارفور، قال لقد ناقشنا مسار العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بجانب القضايا الحية ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا. وطالب قويجين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية للعمل معا لعودة الاطراف الرافضة للاتفاق للجلوس للحوار وصولا للسلام والاستقرار في دارفور.

وعبر المبعوث الصيني عن سعادة بلاده بتجاوز قضية دارفور للحديث عن القوات الدولية والتركيز على الحل السياسي. وقال علي كرتي وزير الدولة بالخارجية إن المبعوث يسعى من خلال جولته الحالية لبلورة موقف مناصر للدفع الإيجابي للحل السلمي لقضية دارفور ستعرضه الصين خلال مؤتمر باريس.

وفي غضون ذلك، قال البرتو فرناندز القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية الجديد ردا على أسئلة الصحافيين امس أن سبب العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على السودان هو الإحباط الاميركي من الوضع في دارفور، واضاف «انها محاولة غير دقيقة في المعالجة ولكن على العموم الهدف من العقوبات ليس الشعب السوداني ونحن نؤمن بمستقبله المشرق». واضاف قائلا «انا أفهم أن العقوبات موضع جدل، مشيرا الى أن القلق من العقوبات هو تأثيره على الأبرياء، الأمر الذي لا تقصده أميركا بفرضها العقوبات على السودان»، قبل ان يؤكد دعم بلاده للعمليات الهجينة في دارفور وتأييد جهود الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في حل المشكلة سلميا.

وينشط الدبلوماسي الاميركي هذه الايام في لقاءات مع المسؤولين في الخرطوم بالتركيز حول ملف دارفور، والتقى في هذا الخصوص امس بوزير الخارجية الدكتور لام أكول، وقال الدبلوماسي الاميركي ان بلاده على استعداد للعمل المشترك مع الخرطوم «لتجاوز مرحلة عدم الثقة عبر الحوار الصريح والمستمر والتركيز على الجوانب الإيجابية لتطوير العلاقات بين البلدين». وعلى صعيد الميدان في دارفور، اكد مسؤول عسكري كبير فى حركة تحرير السودان انسلاخ 3 من كبار القادة العسكريين وهم: مسؤول ملف الترتيبات الامنية لاتفاق ابوجا وقائد قطاع دار السلام بفصيل مناوي ابوبكر محمد نور وقائد العمليات بالقطاع الأوسط يوسف داؤود الى حركة تحرير السودان الرافضة لابوجا برفقتهم 35 جنديا من الحركة.

وحذر الناطق العسكري لحركة تحرير السودان جناح مناوي محمد حامد دربين من انهيار اتفاقية أبوجا في حال استمرار الأوضاع المعيشية لقواته في الميدان، ووصفها بأنها «سيئة». وقال الناطق العسكري لحركة تحرير السودان ان الأوضاع المعيشية لقوات الحركة من متردية «وهناك نقص في الإمداد والمؤن والمواد طبية»، وأضاف ان الجيش يرى ان هناك قصوراً من الحكومة والاتحاد الأفريقي ورئيس الحركة مناوي نفسه بشان المشكلة.

وذكر ان الاتفاق ينص على انه بعد 18 يوما من التوقيع على الحكومة بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي توفير الدعم الصحي لقوات الحركة خاصة الجرحى «ولكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى الآن». وقال دربين ان القيادة السياسية لا تهتم بالقيادة الميدانية وحذر دربين من كارثة ستحل بالحركة من جراء استمرار تردي الأوضاع التي أحبطت الجنود، وقال ان الحكومة أرسلت مواد تموينية غير صالحة «ذرة مضروبة بالسوس لا تصلح لغذاء الحيوان».

وكشف دربين ان قوات الحركة لم تصرف اي مرتبات منذ توقيع الاتفاق الذي يسمح بذلك حتى الآن، وقال ان جيش الحركة لا توجد له ميزانية تسيير ولا يوجد به تأهيل للدمج ولا يتلقى خدمات طبية، «ان إهمال القيادة السياسية للجيش جعلنا نعيد 52 من جرحى احداث حي المهندسين بالخرطوم الدامية مطلع العام هذا العام لعلاجهم بالميدان».

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد يونيو 24, 2007 9:38 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الحياة اليوم 24-6

[light=#000033][font=Traditional Arabic][align=center]برنامج فرنسي عن مأساة عربية يعتقد بعضهم انها تجري في الفضاء الخارجي ...

دارفور: عن المجزرة والسلطات والصورة التي تكذب أحياناً[/align][/font]
[/light]


باريس – إبراهيم العريس الحياة - 24/06/07//


حتى الآن يتراوح موقف الفضائيات والتلفزيونات العربية من قضية دارفور، بين نظرتين: نظرة تعبر عنها فضائيات قوية وذات حول وطول يمكنها أن تصور هنا أو تشتري شرائط مصورة مسبقاً، لكنها للأسف، وانطلاقاً من ديماغوجية باتت معهودة، تستخدم ما تعرضه لتشويه الحقائق أو على الأقل التعبير عن مواقف شوفينية وعواطف لا تطعم أهل دارفور خبزاً ولا تقيهم شراً، ونظرة أخرى قد تكون أكثر توازناً، لكنها من الفقر بحيث لا يمكنها ان تسند الموقف المعتدل والإنساني بأية صور مقنعة.

ومن هنا تبدو قضية دارفور، بالنسبة الى المواطن العربي، قضية غامـضة تهجس بأمور تحدث على كوكب آخر، مع انها واحدة من أكثر قضايا بداية القرن الحادي والعشرين مأسوية وتعقيداً... وفي حاجة الى شرح دائم ومتابعة متواصلة. ولهذا لا شك في أن كثراً من العرب دهشوا حين وقف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اختتام زيارته اللبنانية ليقول للصحافيين انه وفريقه غير قادرين على تخصيص وقتهم كله للبنان، إذ هناك أيضاً «ما يتطلب التدخل في فلسطين والعراق و... دارفور». دارفور؟ بدا السؤال كبيراً ومدهشاً. لكن الأمر على غير هذا النحو في الخارج. ففي العالم الخارجي تتخذ قضية دارفور كل أبعادها المأسوية، الى درجة أنه لا يكاد يمضي أسبوع إلا وتبث محطة أوروبية أو أميركية برنامجاً أو فيلماً عن تلك المجزرة المستديمة التي يرتكبها في حق شعب بائس أعزل، مقاتلو من تعتبرهم بعض الأوساط العربية مناضلين في سبيل التحرير!

من هذه الشرائط هذا الذي يقدم في الثامنة والدقيقة الخمسين بتوقيت غرينتش على محطة «م 6» الفرنسية، في برنامج «تحقيق خاص». وعنوان الشريط الذي يستمر بثه قرابة الساعة وربع الساعة: «دارفور... كيف وصلت الأمور الى هذا الحد؟». الشريط من انتاج فرنسي وهو أنجز خلال الأسابيع الفائتة. وإذا كان البرنامج كله يتحدث عن تلك المأساة الإنسانية، فإنه في الحقيقة يتألف من قسمين أولهما صوّر في شكل نزيه، وموضوعي، ولكن من دون أن يكشف عن أمور كثيرة، داخل مخيم للاجئين في تشاد. هذا القسم يعايش حياة الناس هناك ويستطلع آراءهم إنما من منطلق إنساني بحت، إذ بالكاد يدنو من السياسة. ويبدو أنه آثر ترك السياسة والأمور الأكثر عمقاً للقسم الثاني، وهو عبارة عن تحقيق صور داخل دارفور نفسها من جانب فريق يقول انه دخل المنطقة على صهوات أحصنة في رفقة مجموعة من المتمردين أنفسهم. واللافت هنا، بحسب النقاد الذين شاهدوا الشريط قبل عرضه، أن تحرك فريق التصوير اقتصر على منطقة صغيرة يهيمن عليها رفاقهم المتمردون، ومن هنا حدد للفيلم سقف تحركه: داخل تلك المنطقة. وسقف رقابته: رصد دائم من جانب الرفاق المسلحين. ومع هذا، وعلى رغم أن الشكل الظاهري للشريط اتخذ بدوره بعداً انسانياً ليبدو وكأنه دفاع عاطفي بؤسوي عن الضحايا، فإن الفيلم، في ثناياه، ومن خلال بعض «ملعنة» في التصرف تمكن من أن يطرح أسئلة كثيرة، من حول ممارسات السلطات السودانية المحلية، أو حتى في دقائقه الأخيرة من حول ممارسات السلطات التشادية التي إذ عرضت أمام فريق التصوير أسرى قالت انهم من الجنجاويد (مرتكبي المجازر في حق سكان دارفور)، يتساءل الفريق عما إذا لم يكن هؤلاء الأسرى من المتمردين التشاديين الذين لا دخل لهم، أصلاً، في مأساة دارفور.

عبر مثل هذه الأسئلة والشكوك، وعبر استخدام معاكس للصورة وعلامات تعجب توضع دائماً أمام كل ما يقوله المسؤولون الرسميون أو قادة المتمردين، يقدم الشريط صورة، ليس فقط لما يحدث في تلك المنطقة الدامية من العالم، وليس فقط للارتباك العام والخلط المقصود من حول مأساة شديدة التعقد، بل نظرة الى الصورة وكيف يمكنها ان تكذب وأحياناً كيف يمكنها أن تكون شريكة في الجريمة أيضاً. من هنا أهمية هذا البرنامج الذي يذكرنا، مرة أخرى، بكم ان المحطات العربية مقصّرة في الاهتمام بمناطق من الأنحاء العربية التي قد يخيل إلينا أحياناً أنها أبعد من المريخ، مع انها تقع في قلب العالم العربي وفي قلب مآسيه.


* يعرض اليوم في الساعة 20.50 بتوقيت غرينتش على «م 6» الفرنسية.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد يونيو 24, 2007 9:41 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الحياة 24 - 6 ( الصفحة الرياضية )

[light=#0066FF][font=Traditional Arabic][align=center]دوري أبطال أفريقيا ... الأهلي المصري والهلال السوداني في «قمة وادي النيل»[/align][/font][/light]


القاهرة الحياة - 24/06/07//


تشكيلة الأهلي عامرة بالنجوم الدوليين في منتخب «الفراعنة». (الحياة)
لن يكون الهلال السوداني غريباً أبداً في ملعب القاهرة الدولي الليلة، ومن المؤكد ان يحظى الهلاليون بدعم من 8 آلاف متفرج على الاقل من الجالية السودانية، وهي الأضخم بين الجاليات المختلفة في مصر.

الهلال يحل ضيفاً على حامل اللقب بطل مصر الدائم الاهلي، في المرحلة الاولى ضمن المجموعة الثانية في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، ويدير اللقاء طاقم حكام دولي من السنغال بقيادة بادارا دياتا، وهو أغضب السودانيين في لقاء سابق لمنتخبهم، كما أغضب الاهلاويين في مباراة قديمة في غينيا الاستوائية.

اللقاء متكافئ ايضاً فنياً بعد النتائج الممتازة للهلال في المسابقة، وفوزه على الزمالك المصري في الدور الثاني للبطولة في كبرى مفاجآت المسابقة ذهاباً 2- صفر، وتعادلا اياباً في القاهرة 2-2، وعاد الهلاليون في ثمن النهائي لتحقيق مفاجأة اكثر إثارة بتحويل تأخرهم في لقاء الذهاب في نيجيريا امام ناساراوا يونايتد صفر-3 الى فوز مماثل بالنتيجة نفسها في ام درمان، ثم التأهل بركلات الترجيح، وهي المرة الاولى التي يصعد فيها الهلال او اي فريق سوداني الى دوري المجموعات في المسابقة، ولم يجد بطل السودان اية صعوبة في الدور الاول في الفوز ذهاباً وإياباً على البوليس من زنجبار 3- صفر و2- صفر.

وتضم التشكيلة الهلالية عدداً كبيراً من نجوم المنتخب السوداني الذي تأهل أخيراً الى نهائيات الامم الافريقية 2008 في غانا، على رأسهم هيثم مصطفى، ومهند الطاهر ورصيده ثلاثة اهداف في البطولة، وعمر بخيت الغائب الليلة لحصوله على انذارين، والحارس المعز المحجوب وريتشارد غاستين، ومعهم من المحترفين الاجانب الثلاثي النيجيري غودوين وكيليتشي الهداف الاول للهلال في المسابقة الحالية برصيد اربعة اهداف ويوسف محمد، والمدافع الموزمبيقي داريو كان، ويقود الفريق المدير الفني البرازيلي ريكاردو فيريرا.

وأكمل الهلاليون نجاحهم على حساب الفرق المصرية في عام 2007 بالفوز ودياً على الاسماعيلي ثالث الدوري المصري 3-1 في لقائهما في ام درمان، في احتفالات الاتحاد الافريقي بمرور 50 عاماً على تأسيسه في شباط (فبراير) الماضي. وفي الأهلي لا يشغل المسؤولون بالهم بنتائج الهلال، لكنهم يركزون كما هي العادة في فريقهم لمواصلة مسلسل الفوز، وتحقيق انجاز قاري غير مسبوق بإحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وتكرار الخطوة الباهرة بالصعود الى كأس العالم للاندية في اليابان، بعد احتلال المركز الثالث في العام الماضى، وإحراز اللقب الاول قارياً بعد ان وصل الاهلي الى اللقب المئة في مئة عام في تاريخ النادي.

تأهل الاهلي الى مجموعته بسهولة بعد ان تخطى هايلاندرز الزيمبابوي بالتعادل السلبي والفوز 2- صفر، ثم صن داونز الجنوب افريقي بالتعادل 2-2 ثم الفوز 2-صفر، والارقام تشير الى فوز الاهلي في 17 مباراة وتعادله في مباراتين فقط من اصل 19 مباراة متتالية في القاهرة في دوري الابطال، والطريف ان الخسارة الاخيرة له في القاهرة تحققت على يدي الهلال في 2004، والهلال احد اربعة اندية افريقية فقط هزمت الاهلي على ملعبه في التاريخ، ولم يخسر الاهلي خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة اية مسابقة افريقية خاضها.

تشكيلة الاهلي عامرة ايضاً بالنجوم الدوليين في منتخب «الفراعنة» بطل افريقيا، أبرزهم عصام الحضري ووائل جمعة وشادي محمد، والفائز بلقب احسن لاعب في دوري الابطال 2005 محمد بركات، ومحمد شوقي، والفائز بلقب احسن لاعب في دوري الابطال 2006 وهدافها ايضاً محمد ابو تريكة، وعماد متعب والانغولي فلافيو، ويقود الفريق المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، الذي احرز اللقب مع الاهلي اعوام 2001 و2005 و2006.

التقى الاهلي والهلال مرتين في المسابقة القارية، وتفوق الاهلي في نهائي 1987 بالتعادل السلبي في ام درمان والفوز في القاهرة 2- صفر وأحرز الكأس، ورد الهلال اعتباره في الدور الثاني 2004 وفاز في القاهرة 1- صفر وتعادلا سلباً في الإياب.


فوز الاتحاد الليبي على شبيبة القبائل الجزائري

انطلقت اول من امس في طرابلس مسابقة دوري أبطال أفريقيا بفوز الاتحاد الليبي في طرابلس علي ضيفه شبيبة القبائل الجزائري 1- صفر في المجموعة الاولى، وتفوق الليبيون في معظم فترات المباراة، لكن الهدف تأخر كثيراً وسجله البديل الغيني الحسين كمارا برأسه بعد 84 دقيقة.

والفوز هو الاول لأي فريق ليبي في دوري المجموعات في تاريخ دوري الابطال، واحتفل به انصار الاتحاد حتى ساعات باكرة من الصباح.

وفي تونس، يستضيف الترجي الليلة في ملعب المنزه في العاصمة التونسية اسيك ميموسا العاجي في المجموعة الثانية ايضاً.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد يونيو 24, 2007 9:50 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
القدس العربي 24-6

[light=#6633CC][font=Traditional Arabic][align=center]المهدي: جبهة الانقاذ في السودان عدلت في تقسيم الظلم بين الناس [/align][/font][/light]

الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت: حمل زعيم حزب الامة الصادق المهدي الجمعة بشدة علي المؤتمر الوطني شانا في الوقت ذاته هجوما يعد الاعنف منذ فترة علي السياسات الاقتصادية والامنية لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال المهدي في لقاء جماهيري بميدان الحرية بمدينة القضارف بشرق السودان الجمعة ان انتاج السودان من المحاصيل قبل العام 1989 وصل الي 15 مليون جوال للموسم الزراعي وبعد انطلاقة النفرة الخضراء التي وصفها بانها النفخة الغبراء تراجع الي 5 ملايين جوال.
وزاد المهدي الذي وجد استقبالاً حاشدا من مواطني القضارف قائلا الما بيعرف ما تدوه يغرف بكسر الكاس ويعطش الناس في اشارة الي عدم استخدام الحكومة لاصحاب الخبرات في المجالات المختلفة.
واعتبر المهدي المؤتمر الوطني المسؤول الاول عن دخول القوات الدولية الي البلاد متوقعا في الوقت ذاته ارتفاع اعدادها بشكل كبير عن الرقم الذي تم الاتفاق عليه الآن، وقال: لا استبعد ان تصل الي 300 الف جندي. واعتبر المهدي في خطابه بميدان الحرية ان تدويل قضايا السودان يقع علي عاتق المؤتمر الوطني هو الآخر وقال ان السودان بات ينطبق عليه المثل القائل الممعوطه روقة الفي الفريق كلو فوقه .
وقال ان الاعداء لم يدخلوا الينا من الحدود لكنهم تسربوا الينا من عروقنا نتاجاً لسياسات المؤتمر الوطني ، غير انه اكد علي عدم استدامة هذه الحالة التي فيها السودان لافتا الي ان حزبه يسير الآن لتغيير هذا الواقع عبر ما اسماه بالجهاد المدني والحركي. واعتبر المهدي هيئة جمع الصف الوطني بمثابة الفرصة الاخيرة امام المؤتمر الوطني ليصحح عبرها أخطاءه ويعمل علي تفعيلها لاحلال تحول ديمقراطي حقيقي مجددا ذات اتهاماته السابقة لـ الوطني باستغلال اموال الدولة لجمع الحشود الجماهيرية مخاطبا حشود الانصار التي استقبلته ما فيكم مأجور ولا مكري ولا مغشوش وختم المهدي حديثه بشكره للانقاذ لعدلها في تقسيم الظلم بين الناس ، علي حد تعبيره.




--------------------------------------------------------------------------------
HASSAN - رد
ليس هناك شخص ضيع السودان إلا هذا المتفلسف و عمره ما إشتغل فى وظيفه غير وظيفة رئيس وزراء عايش على تاريخ جده.ليس من يقول كان جدى بل الفتى من يقول هائنذا.حتى ابوه عاش على تاريخ ابوه. خلى الكلام و الرغى الفاضى و شوف لك وظيفه و ربى عيالك كفى العيش على اكتاف الغلابا.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الاثنين يونيو 25, 2007 8:01 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 25 يونيو 2007


[light=#FF0033][font=Traditional Arabic][align=center]الرئيس السوداني: لن يدخل أي «خواجة» ضمن القوات الهجينة في دارفور

البشير يتعهد باسترداد حقوق المفصولين سياسيا في عهده

بشكل «كامل وغير منقوص»[/align] [/font]
[/light]

الخرطوم: إسماعيل آدم
قال الرئيس عمر البشير إن السودان أعاد علاقاته مع دولة تشاد الى طبيعتها، وأضاف: ان العلاقة الآن بين البلدين «عسل على لبن»، في استباق لزيارة، طال انتظارها، سيقوم بها الرئيس التشادي ادريس دبي للخرطوم بعد غد.
وقالت مصادر في الخارجية السودانية لـ«الشرق الأوسط» ان الرئيس دبي يبحث فى الخرطوم تفاصيل إنهاء الازمة بين البلدين بسبب التوترات على الحدود المشتركة، ونوهت المصادر على حرص كل من البشير ودبي على تنفيذ الاتفاقات السابقة، فضلا عن التعهدات التي قطعتها قيادة البلدين في اتفاق الرياض تحت القيادة السعودية، واتفاق طرابلس تحت القيادة الليبية، وقالت المصادر ان زيارة دبي تبحث بصورة دقيقة عملية نشر قوات مشتركة سودانية ـ تشادية لمراقبة الحدود.

ومنذ عام 2003 حيث تفجرت أزمة دارفور، ظلت العلاقات بين الخرطوم ونجامينا في حلة تذبذب مستمر بسبب النشاطات المعارضة للبلدين، وخاصة نشاط حركات دارفور المسلحة، ووصلت الازمة حد اعلان تشاد في عام 2006 الحرب على السودان. وتتنازع مبادرتان من ليبيا والسعودية لنزع فتيل التوتر بين البلدين. وكان البشير يتحدث ليل اول من امس فى احتفال أقامه حزبه المؤتمر الوطني بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لانقلابه المعروف بـ«ثورة الانقاذ الوطني»، وصوب البشير هجوما ضاربا على الغرب، وركز الهجوم على الولايات المتحدة.

وشدد على أن حكومته لن تسمح بدخول أية قوات غربية ضمن حزمة القوات الهجينة التي وافقت على دخولها اقليم دارفور المضطرب اخيرا بدون شروط، وقال في الخصوص «لن نقبل بدخول الخواجة الى بلادنا»، وواصل في تشدد ان القوات التي ستدخل الى دارفور أفريقية، وتابع «لن نفرط في السودان ولن نسلمه لمستعمر».

وسخر الرئيس السوداني مما وصفها الدول المتربصة بالسودان حينما وقعنا الدعم الثقيل في اطار القوات الهجينة «عملوا مناحة» في واشنطن «وفرشوا وبكوا» ودونما خجل اصدروا قرارات لمعاقبة السودان، قال: حينما نسمع انهم يريدون فرض عقوبات علينا نضحك عليهم لأنهم يعتقدون ان الكون في يدهم.

وحسب الرئيس السوداني، فان دارفور الآن آمنة وكل الاحداث التي تقع «من حرامية وقطاع طرق»، وقال ان الطريق من الخرطوم وحتى مدينة «الجنينة» الحدودية مع تشاد آمن ويمكن السير فيه دونما حراسة. وقال البشير في الشأن إن الكيد والتربص بالبلاد لم ينته، وأضاف ان الهدف هو دولة السودان العظمى، وان كل الدول التي أصبحت كبرى ليست «أرجل مننا». وبعد ان قدم سردا مسهبا لانجازات حكومته منذ قدومها عام 1989 وحتى الآن ، تعهد الرئيس البشير، لاول مرة ، بأن المفصولين الذين فصلوا ظلماً سيجدون حقوقهم كاملة، وقال: «اي زول لمن جينا وقلنا ده شيوعي وده حزب امة وفصلناه ديل العندهم حق عندنا»، وأضاف: ان اي مواطن تم فصله لأسباب سياسية سيجد حقه كاملا غير منقوص، ويذكر ان عدد المفصولين تعسفيا وسياسيا تحت بند ما يعرف بـ«الصالح العام» في عهد الرئيس عمر البشير يفوق عددهم الـ 909 آلاف عامل وموظف.

وقال البشير ان السودان يسع الجميع، وكل من يريد العمل السياسي له الحرية في ذلك، ومضى ان الانتخابات قادمة، وأوضح ان الشعب هو الذي يختار، مبيناً انه (اي الشعب) اذا لم يخترهم فلن يعارضوا الوطن وسندعم الذي يختاره الشعب، وسنكون ضد كل ما من شأنه معارضة مصالح البلاد، وزاد: إذا جاء غزو للبلاد سيجدون «شبابنا قدام». وفي الخطاب قال البشير «اننا حققنا السلام رغم كيد المتآمرين»، وأكد السعي لإكمال السلام بدارفور وعدم تسليم البلاد لأي اجنبي أو أممي أو اي جهة، وأضاف سنجتهد لحلحلة المشاكل رغم محاولاتهم لإيقاف مشروعات التنمية. وأكد البشير أن الشريكين في اتفاق السلام حققا اختراقاً كبيراً تم في قضية أبيي بتجاوز تقرير الخبراء والسعي للوصول الى حل سياسي بين الشريكين، وقال اذا وصلنا الى حل «أهلا وسهلا، واذا لم نصل سنعمل حلا مؤقتاً».

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الاثنين يونيو 25, 2007 8:04 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الحياة - 25 يونيو 2007



[light=#00CCFF][font=Traditional Arabic][align=center]محافظ البنك المركزي السوداني يتوقع إنجاز استبدال العملة نهاية حزيران[/align][/font][/light]


الدوحة - محمد المكي أحمد الحياة - 25/06/07//

أعلن محافظ البنك المركزي السوداني صابر محمد الحسن أن عملية استبدال الدينار بالجنيه السوداني «تجرى الآن بحسب ما هو مخطط»، لافتاً الى أن فترة التداول المزدوج للدينار والجنيه «ستنتهي في حزيران (يونيو) الجاري، بحيث يتوقف تداول الدينار ويستمر الجنيه». وأوضح أن عملية طباعة الجنيه الجديد «كلفت الخزينة العامة السودانية 150 مليون دولار».

وفيما رأى الحسن في حديث الى «الحياة» على هامش زيارته الدوحة للمشاركة في مؤتمر استثماري سوداني في قطر أن «قيمة العملة السودانية تحسنت خلال السنتين الماضيتين»، توقع أن «يستقر سعر الصرف في المرحلة المقبلة بمعدل جنيهين مقابل الدولار».

وعن أولويات بنك السودان المركزي في هذه الفترة، لفت صابر الى أن البنك «ينفذ الآن مشروع استبدال العملة أو طرح العملة الجديدة (الجنيه بديلاً من الدينار)، ويشكل المشروع أحد بنود اتفاق السلام (بين الحكومة السودانية ممثلة بحزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان)، وبالفعل بدأ الطرح (طرح العملة الجديدة) في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد تحضيرات كبيرة وبعد طباعة النقود». وأشار الى أن تداول الجنيه والدينار «سيتوقف نهاية الشهر الجاري، ليستمر الجنيه، لكن المصارف التجارية ستستمر في استلام الدينار لمدة شهر، ثم البنك المركزي لشهر آخر».

وأكد محافظ البنك المركزي السوداني أن عملية استبدال الدينار «تجرى في شكل جيد في الجنوب والشمال من دون أي مشكلة»، مستبعداً «ظهور مشكلة كبيرة في هذه الفترة». لكنه رأى أن استبدال العملة في الجنوب هي «أكثر تعقيداً نظراً الى وجود عملات أجنبية أخرى متداولة». إلا أنه رجح أن المشروع «سينجح حتى الفترة المحددة نهاية حزيران الجاري».

وأوضح أن كلفة الاستبدال بلغت 150 مليون دولار، لافتاً الى أن المانحين (دول غربية) «كانوا أعلنوا بعد توقيع اتفاق السلام في الجنوب السوداني أنهم سيمولون هذا المشروع، لكنهم لم يدفعوا حتى الآن أي مبلغ وتحملت الحكومة الكلفة كاملة». وعن وضع العملة السودانية، أعلن أن «الدولار يساوى نحو جنيهين»، مؤكداً أن «قيمة العملة السودانية ارتفعت مقابل الدولار في السنتين الماضيتين، بنسبة 30 في المئة، وانعكس ذلك على الصادرات غير البترولية ما دفع بنك السودان الى التدخل، ليس لوقف التحسن المستمر في قيمة العملة السودانية مقابل الدولار، بل للتخفيف من سرعته على الأقل، لأن ذلك يؤثر على المستثمرين وعلى الصادرات غير البترولية».

وأبدى الحسن تفاؤلاً في توقعاته عن مستقبل الوضع الاقتصادي، لافتاً الى «استمرار التدفقات الاستثمارية». وأشار الى تقرير الهيئة العربية للاستثمار الذي وضع السودان في المركزين الثاني والثالث بالنسبة الى الدول العربية والافريقية في مجال جذب الاستثمارات الخارجية. وأوضح أن الاستثمار كان «يركز في السابق على البترول لكنه توسع الآن الى قطاعات مختلفة».

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2007 8:00 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 26 يونيو 2007


[light=#003333][font=Traditional Arabic][align=center]المرايا الكاذبة[/align][/font][/light]

مشاري الذايدي

الرئيس السوداني عمر البشير كشر عن أنيابه، وقال في تصريحات ساخنة له، أمس الأول: «لن نفرط في السودان، ولن نسلِّمه لمستَعْمِرٍ».

وسَخَرَ من المجتمع الدولي «الذي عمل مناحة» عن دارفور، ووضع أصبعه على مكمن الداء، حسبما يرى، وهو تقويض عظمة السودان،

وقال البشير: «إن الكيد والتربص بالبلاد لم ينتهيا»، وأضاف: الهدف هو دولة السودان (العظمى)، وإن كل الدول التي أصبحت كبرى ليست «أرجل مَنِّنَا».

ومضى قائد السودان في كلام من هذا النوع، وأنه لن يقبل بوجود «أي خواجة» في القوات الدولية التي يضغط مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي وقوى كبرى في العالم بتشكيلها في إقليم دارفور المنكوب. البشير قال انه يقبل فقط بوجود الجنود الأفارقة، مع أن موقفه كان مضطرباً، فمرة يقبل بوجود قوات تشكلها الأمم المتحدة «مع» الاتحاد الأفريقي، كما صرح في وقت سابق مندوب جنوب أفريقيا وعضو وفد مجلس الأمن (دوميساني كمالو) بأن وزير الخارجية في حكومة البشير، لام آكول، أكد لهم قبول السودان بقيادة الأمم المتحدة للقوة الدولية، ومرة، مثل هذه المرة، يجدد الحرب على الخواجات.

هناك ساسة عرب بارعون في ترحيل المشكلات، واللعب على أوتار القومية والنعرة الوطنية أو الدينية، شأن كل حاكم ديماغوجي، عوض أن يتصدى للمشكلة نفسها ويبذل المستحيل من أجل حلها، فما تفيده تصريحات الرئيس البشير هنا ليس إلا دغدغة المشاعر العامة، ولكن لا حل للمشكلة الكبرى في دارفور.

لا ينفع أن يقال إن ما يجري في دارفور ليس إلا من صنع بعض «اللصوص وقطاع الطريق» كما يعبر البشير، فهؤلاء «الجنجويد» صنعوا أزمة دولية، وقبل ذلك ارتكبوا جرائم كبرى في حق مواطنين سودانيين ـ قبل كل شيء ـ إضافة إلى كونهم مسلمين مثلهم. جرائم لا يمكن التغاضي عنها، فتشريد حوالي مليوني إنسان في الصحراء وعلى الحدود الجافة مع تشاد. وقتل ما يناهز 300 ألف إنسان على يد «قطاع الطرق واللصوص»، شيء يجعل الحجر ينطق، ويضع الحكومة السودانية كلها في موضع المساءلة. ولا يجوز تحت حجة الكرامة الوطنية غض النظر عن هذه الجرائم ضد الإنسان السوداني «المسلم» في دارفور، فقط لأن بريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة والنجم الهوليودي، جورج كلوني، مهتمون بما يجري هناك.

لسنا بصدد الحديث عن مأساة دارفور ولعبة الكر والفر فيها بين الحكومة السودانية والعالم، ولكننا أمام لعبة كر وفر آخر، يمارسها العجزة من الساسة باتجاه الرأي العام، فمن الذي تحدث عن «المرجلة» والعظمة السودانية، مع الاحترام ـ الحقيقي والكامل ـ للأمة السودانية؟! الحديث هنا عن جرائم محددة وإبادة شاملة، من يحاسب عليها ومن لا يُحاسب، تلك هي المسألة، ثم ليت الرئيس البشير يرينا مظاهر هذه العظمة التي حققتها السلطة في السودان؟!

أهي في مستوى الفقر الشديد، أم في حالات الإحباط التي تعتري المواطن السوداني، أم في صراعات السلطة بين رفاق الثورة الإسلامية بالأمس؟ أين هذه العظمة، إذا كانت التقارير تتحدث عن انه وبعد حكم جبهة الإنقاذ التي قدمت الجنرال البشير إلى سدة الحكم، فإن الأجور تدنت، وضعفت القدرة الشرائية التي لم تستفد من وفرة السلع، وانفجرت أمراض الملاريا والسل مرة أخرى، وأصبح لدينا 120 ألف طالب جامعي في السودان يواجهون أوضاعا معيشية صعبة تدفع الكثيرين إلى ترك الدراسة، و57% من الشباب يعطون الأولوية في طموحاتهم للهجرة إلى الخارج..

(ملف أعده السر سيد احمد ونشره في «الشرق الأوسط» في مايو ـ أيار 2001).

فما دخل «الخواجات» في كل هذه الحقائق؟! وهل هذه الإحصاءات والوقائع تدل على عظمة ما؟! وهل «المرجلة» فقط فيما تصنعه ميليشيا الجنجويد؟! أم أن المرجلة والعظمة كل العظمة تكمن في توفير النماء وتحقيق السلام وترك المغامرات، تحت حجة وطنية أو أصولية لا تسمن ولا تغني من جوع.

أين هي هذه الوعود الكبرى التي أطلقها عراب النظام السابق، المغضوب عليه حاليا، حسن الترابي، حينما نظر لفكرة الدولة السودانية الكبرى، ورسم للنظام خطة عشرية تقضي بأن يتحول السودان في عهد تلاميذه الإسلاميين إلى دولة كبرى، يصبح السودان فيها مع بدء الألفية الجديدة من «خير المجتمعات النامية سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا ودستوريا».

والآن، وبعد سبع سنوات من بدء هذه الألفية، نرى واضع الخطة للتو يخرج من السجن الذي أرسله إليه البشير، وينحاز لدارفور ضد النظام، ونرى السودان يتردى اقتصاديا وتنمويا، وتنفجر فيه الأزمات في كل مكان، رغم كل ما قيل عن انجازات السلام في الجنوب، أو قرب السيطرة على مصائب دارفور.

الفكرة من كل هذا العرض هي: لماذا نفتقد الصراحة في مواجهة المشكلات، وبدل أن يدخل على المشكلة من بابها الحقيقي، وتقلب فيها أوجه الحل، يهرب منها، ودوما يكون هذا الهروب تحت عنوان حماية الكرامة والحديث عن مؤامرات الآخرين «الأغراب» علينا، حسنا: لماذا ندع الفرصة لهؤلاء الأغراب حتى يتدخلوا في مشكلاتنا؟ لماذا لا نحلها نحن بأيدينا بدل أن نضيع الوقت والجهد في مبارزات لفظية وعنتريات كلامية تنسج من خيوط التكاذب، الأوهى من بيت العنكبوت.

وما يصنعه أهل الحكم في السودان، من تحوير للمشكلات، وإعادة إنتاج لها عبر تغيير طريقة العرض، ليس من اختصاصهم لوحدهم، بل إن هناك كثراً في العالم العربي يصنعون ذلك، وهنا أشير إلى كلمة «ظريفة» قالها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في احتفال الصحافيين العراقيين، أمس الاول، بالذكرى الثامنة والثلاثين بعد المائة لصدور أول مطبوعة «الزوراء».

المالكي تحدث، عن أنه: «لا نهضة في العراق بدون صحافة حرة.. تنبذ ثقافة الكراهية» كلام حلو! ولكن من قال إن كارثة العراق الحالية هي بسبب فقدان الصحافة الحرة؟! ربما نعتذر للمالكي بأنه قال هذا الكلام على سبيل تأدية الواجب ومجاملة الصحافيين العراقيين الذي يعيشون في أسوأ مكان يمكن أن يعيش فيه الصحافي، ولكن هذا كله لا يمنع من مخالفة تقييم المالكي هذا، فكارثة العراق ضخمة وهائلة، لدينا في العراق حرب طائفية قذرة، وولاءات خارجية لكل القوى، وفساد وعدم إحساس بالمسؤولية، وتكاذب بين أهل الحكم كلهم. ومن المؤكد أن المالكي يقول كلاما لأتباع حزب الدعوة في «الحسينيات» غير الكلام الذي يقوله أثناء وجوده بسدة مجلس الوزراء، وأيضا الكلام الذي يقوله طارق الهاشمي لحزبه الإسلامي الإخواني غير الكلام الذي يقال على كرسي نائب الرئيس، ربما تكون النوايا العراقية طيبة لدى «البعض»، ولكن الواقع العام، يقول إن الحرب طائفية بامتياز، وان هناك مَنْ يخدم برنامجه العقيدي، ولا يحفل بما يصيب العراق: الوطن، في سبيل العراق: الطائفة او الحزب. فأي حديث عن صحافة حرة ستصلح العراق، ونحن نقرأ عن «انفجار» عدد الصحف والمجلات والفضائيات والإذاعات العراقية، يرافقه انفجار في المشاعر الطائفية المنحدرة...

من يواجه نفسه في المرآة يعرف كل شيء، ومن يحب المرايا المقعرة أو المحدبة، سيرى ما يريد أن يرى، ولكنه، وفي اللحظة التي تزاح فيه المرايا الكاذبة عن وجهه، سيفاجأ بملامحه الحقيقية ولن يُبْصِرَ خلف ظهره مناظر الحقول الخضراء المزوَّرة التي كانت توضع للتزيين خلفه، بل سيرى الدخان والخراب، الذي انشغل عن إخماده، بمحيا وجهه المزور في مرآة الكذب، فمن يريد أن يرى حقاً؟

mshari@asharqalawsat.com



التعليــقــــات
محمد فضل علي، «كندا»، 26/06/2007
بمناسبة المقارنة بين السودان والعراق. في السودان توجد معركة بين حكومة ومعارضة. المعارضة السودانية على الرغم من استمرار حكومة البشير ما يقارب العقدين من الزمان تعتبر معارضة وطنية لديها خطوط حمراء واضحة ترفض تحولها الى مقدمة لأي غزو خارجي حدث. هذا على الرغم من المرارات التي في الصدور وعلى الرغم من الانكار من بعض اعوان النظام. معارضة النظام العراقي المغدور ارتضت لنفسها ان تلعب دور المرشد للغزاة المحتلين والاداة التي تبطش بالعراقيين الوطنيين وخسرت الدنيا والاخرة..ومن عجبي ان يفاخروا حتى هذه اللحظة بهذا الدور ويعتبروا الاستخدام المفرط للقوة من قبل الاحتلال ضد شعبهم وخصومهم انتصارا.

إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 26/06/2007
شكرا للأستاذ مشاري وللصحيفتنا الغراء << الشرق الأوسط>> لمتابعتهم المتواصلة للشأن السوداني. تفاقم مشاكلنا كما قلت ترجع لتغييبنا لمنطق العقل، والتعامل بالعنتريات، وفي السودان نسميها << الجعاليات>> وهي نسبة لقبيلة عربية في السودان، ينسبون لهم هذا المثل لتسرعهم وإتخاذهم قرارات << رجالة>>. لقد أقسم السيد الرئيس قسما غليظا على أن لا يسمح للقوات الأممية بدخول السودان، ومضى أكثر من ذلك بقوله: إنه يفضل قيادة المقاومة لهذه القوات من أن يكون رئيسا. فصدقه أنصاره وتبعه بعض كبار وزراء الحكومة بالقسم إياه، ولكنه عاد ووافق بهذه القوات الأممية بدون قيد أو شرط.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2007 8:03 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 26 يونيو 2007




[light=#000033][font=Traditional Arabic][align=center]مؤتمر الدول العظمى: مستقبل دارفور أصبح أكثر إشراقا

اجتماع باريس دام 6 ساعات ولم يصدر قرارات[/align] [/font]
[/light]

باريس: ميشال أبو نجم
وعدت القوى العظمى، وبينها الصين والولايات المتحدة وفرنسا، امس في باريس بمضاعفة الجهود في محاولة لوضع حد للمأساة في دارفور وذلك اثناء الاجتماع الدولي الاول من نوعه في غضون الاعوام الاربعة من الحرب الاهلية في هذا الاقليم غرب السودان.
كما حذرت باريس وواشنطن الخرطوم من اي محاولة لتجميد نشر قوة سلام يفوق عديدها العشرين ألف رجل في اقليم دارفور. وقد لقي هذا الاجتماع غير المسبوق منذ بداية النزاع في فبراير (شباط) 2003، ولو انه لم يؤد الى نتائج ملموسة، ترحيب المشاركين الذين اعتبروه بمثابة دليل على التزام المجتمع الدولي بالعمل معاً.

واكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في نهاية اللقاء ان مستقبل دارفور «بات اكثر اشراقا». واضاف كوشنير «بوسع المرء ان يرى بعض الضوء في نهاية هذا الوضع الحالك». ولم يصدر الاجتماع أية مقررات أو توصيات، ولم يدم أكثر من ست ساعات.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2007 8:07 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الحياة 26 يونيو 2007




[light=#undefined][font=Traditional Arabic][align=center]قادة «جبهة الشرق» إلى الخرطوم قريباً لتولي مناصبهم في الرئاسة ومجلس الوزراء[/align][/font][/light]


الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 26/06/07//

انتقدت وزارة الخارجية السودانية في شدة أمس مؤتمر باريس حول دارفور وجددت تحفظها عنه، في وقت توقع مسؤول رئاسي فى الخرطوم وصول قادة متمردي «جبهة الشرق» السابقين إلى البلاد في الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) المقبل لشغل وظائفهم في القصر الرئاسي ومجلس الوزراء.

وقال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق إن حكومته أبلغت وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارته الخرطوم أخيراً تحفظها عن مؤتمر باريس باعتبار أنها ليست عضواً في مجموعة الاتصال الدولية، ولرفضها تعدد المبادرات لتسوية أزمة دارفور. ولفت إلى أن اجتماع طرابلس الذي عقد في نهاية نيسان (ابريل) الماضي أقر توحيد المبادرات كافة تحت مساعي مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى دارفور يان الياسون وسالم أحمد سالم اللذين رسما «خريطة طريق» لحل أزمة الإقليم.

وقال الصادق للصحافيين أمس ان فرنسا بادرت بالدعوة إلى مؤتمر باريس من أجل منح المشاركين الانطباع بأن السودان موافق على المؤتمر في حين أن كوشنير أوضح للحكومة السودانية أن الغاية الأساسية من المؤتمر هو دعم نشر قوات مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور وحض المانحين على دعم مشروعات تنموية في الإقليم.

إلى ذلك، توقع مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وصول قادة متمردي «جبهة الشرق» السابقين إلى البلاد في الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) المقبل لشغل وظائفهم في القصر الرئاسي ومجلس الوزراء.

ووقعت «جبهة الشرق» اتفاقاً مع الحكومة السودانية في أسمرا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضى، وسيتولى بموجب الاتفاق رئيس الجبهة موسى محمد أحمد منصب مساعد للرئيس ونائبته آمنة ضرار مستشارة للرئيس والأمين العام للجبهة مبروك مبارك سليم وزير دولة. كما مُنحت الجبهة ثمانية مقاعد في البرلمان، وتنازل اعضاء في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاسبوع الماضي عن مناصبهم في البرلمان من أجل افساح المجال أمام المتمردين السابقين.

وقال اسماعيل في مؤتمر صحافي أمس إن الرئيس عمر البشير سيصدر قراراً خلال الساعات المقبلة لتعيين قادة «جبهة الشرق» في المناصب الحكومية والبرلمانية، كما توقع وصول الفوج الأخير من قوات الجبهة التابعة إلى فصيل «الأسود الحرة» في غضون أيام إلى شرق البلاد بعدما وصل 1200 من قوات «مؤتمر البجا» الأسبوع الماضي إلى ولاية كسلا الشرقية. وسيجري استيعابهم في الجيش والشرطة وتسريح بعضهم.

في غضون ذلك، أعلن الحزب الاتحادي الديموقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني انه سيصدر رسمياً الخميس مواقف «حاسمة» إزاء المشاركة في السلطة والتحالفات السياسية خلال الانتخابات المقبلة. وقال نائب الأمين العام للحزب الاتحادي فتح الرحمن شيلا شيلا في مؤتمر صحافي أمس إن حالة من التململ أحاطت بحزبه جراء ممارسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم في كل من ولايات كردفان والقضارف والشمالية، ونوه شيلا إلى أن قرار المشاركة في السلطة اتخذ بالتشاور مع فصائل «التجمع الوطني الديموقراطي».

وشدد على أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، محذراً من أي تأخير. ورأى أن الخطوة اللاحقة تتمثل في الاستعداد للمنافسة الانتخابية واقرار تحول ديموقراطي حقيقي، منتقداً في شدة حملات الاعتقال التي طالت صحافيين.

ويشارك الحزب الاتحادي الديموقراطي في حكومات بعض الولايات والبرلمان، لكن بعض وزرائه استقالوا من مناصبهم أخيراً احتجاجاً على تهميشهم من الحزب الحاكم، كما رفض تيار واسع الاستمرار في مشاركة «رمزية» في السلطة لا تتسق مع ثقل الحزب السياسي والشعبي تاريخياً.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2007 8:10 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
القدس العربي 26 يونيو 2007


[light=#009966][font=Traditional Arabic][align=center]بناء السدود وتدمير ما بقي من السودان: هل سيحاسب المجرمون هذه المرة؟ [/align][/font][/light]

د. عبدالوهاب الأفندي


خلال الأسبوع الماضي شهد السودان مرة أخري واحدة من المآسي التي أصبحت للأسف سمة لازمة لعهد الإنقاذ. فكما هو الحال في مرات كثيرة سابقة، قفز اسم منطقة لم يكن يسمع بها أحد من قبل إلي صدر الأحداث العالمية كعنوان لكارثة وجريمة أبطالها أصبحوا معروفين.
ومرة أخري كان العنف الذي ارتكب غير مبرر وغير مفهوم وغير ضروري. مجموعة من المواطنين المسالمين تظاهروا في منطقة نائية من شمال السودان احتجاجاً علي خطة الحكومة لبناء سد سيغرق أراضيهم ويحولهم إلي مشردين في الصحراء. المظاهرة السلمية لم تكن في العاصمة أو في مناطق مزدحمة حتي يقال أنها عوقت المرور أو عطلت مصالح العباد.
ولم تكن كاميرات الجزيرة أو السي إن إن حاضرة حتي تحولها إلي حدث عالمي يحرج الحكومة. لم تكن المظاهرة إذن سوي تعبير سلمي عن مشاعر المواطنين في منطقة كجبار في أراضي المحس الخائفين علي مستقبلهم، وكانت المظاهرة ستنعقد وتنفض دون أن تهدد بقلب الحكومة أو إيقاف السد.
ولهذا لم يكن من المفهوم أو المبرر إطلاقاً أن يتصدي الأشاوس من رجال الشرطة أو منسوبي الأجهزة الأمنية لهذا الحشد السلمي بالقنابل المسيلة للدموع مما اضطر الآلاف، ومنهم النساء وكبار السن، إلي الهروب نحو النهر الذي انغمسوا فيه استجارة من سعير القنابل. ولم يكن بالأحري مبرراً أن يقوم القناصة المتربصين علي التلال المحيطة بإطلاق النار بالذخيرة الحية علي المتظاهرين بعد ذلك وإرداء أربعة منهم قتلي، وجرح كثيرين آخرين. ولم يكن مبرراً بعد ذلك قيام الحكومة باعتقال الصحافيين الأربعة الذين حضروا لتغطية الحادث أملاً في منع العالم من السماع بتفاصيل الجرم المشهود (حقيقة لا مجازاً لأنه في عصر الانترنيت كان بعض شهود المظاهرة قد نشروا صورها المسجلة علي العالمين، مما جعل محاولة التستر علي الجرم فاشلة وغبية).
الغباء والحماقة هما ما يستحق أن يوصف بهما هذا المسلسل الإجرامي من أوله إلي آخره. ولكن المؤسف أن هذه ليست حادثة معزولة. الوصف نفسه يصدق علي ردة الفعل الرسمية التي اتبعت نهجاً أصبح اليوم مألوفاً في التبرير والدعم غير المشروط لمرتكبي الجريرة. ولو أن أهل العقل في الحكم (إن وجدوا) أخذوا علي يد سفهائهم وعاقبوهم بدل التستر عليهم والوقوف خلفهم لقيل إن الأمر كان خطأً. ولكن الموقف الرسمي يجعل الأمر مختلفاً. وقد شهدنا المسلسل نفسه في دارفور، حيث أضاف البعض إلي جريرة العجز عن التصدي للتمرد المسلح سياسياً وعسكرياً، وهي وحدها تكفي لخلع ومعاقبة القائمين علي هذه المهمة، جريمة التواطؤ في تجاوزات لا حد لها ضد المدنيين، إدخال الحكم والبلاد في ورطة لا مخرج منها. ولكن بدلاً من أن يطاح برؤوس من جمعوا بين الفشل والإجرام ثم الفشل أيضاً (لأن إجرامهم لم يحسم التمرد بل زاده وقوة والحكومة ضعفاً) نجد الحكم بكامله يقيم في خندقهم الذي هو أوهن من بيت العنكبوت، ويصنعون من هذا الفشل والخذلان ملحمة بطولية من التصدي للامبريالية والهيمنة (وهو تصد من علاماته إخضاع بعض نواحي القطر لسيطرة قوات أجنبية لأول مرة منذ جلاء الانكليز عام 1955).
الذي حدث في منطقة كجبار مؤهل لأن ينحي المنحي الدارفوري ما لم يسارع من بيدهم الأمر إلي تداركه قبل فوات الأوان. وكنا قد حذرنا من قبل أن تعامل الحكومة مع المتضررين من سد مروي سيفتح عليها أبواب شرور يعييها سدها. وما حدث في كجبار هو أول القطر. ذلك أن أهل تلك المنطقة شهدوا، كما شهد أهل السودان قاطبة، ما لقيه ضحايا سد مروي من عسف حكومي زاد شقاءهم بالتهجير القسري شقاء، بينما تغتني قلة من المنتفعين والمتنفذين من وراء السد، ويتخذ القائمون عليه بيوتاً فارهة، وينعمون وسط شقاء من جعلت تضحياتهم السد ممكناً شأن المستعمرين الانكليز في السابق، أو المستوطنين الإسرائيليين حالياً. فلا عجب إذن أن زهد كل أهل السودان في أي مشروع سد، ورأوا محقين أن بناء السدود مع هذه الحكومة لا يجلب للناس غير الشر والعذاب. ولا عجب إذن أن ينبروا للدفاع عن مثل هذا الاستعمار الاستيطاني كما يفعل أهل فلسطين.
الحكومة تسترت وسكتت علي فساد وغطرسة إدارة السد واحتقارها للمواطنين، وتواطأت معها في المخادعة والإجرام، حين وقعت برعاية رئيس الجمهورية اتفاقاً معهم العام الماضي اتضح أنه لم يكن لأي ممن وقعه نية لاحترامه، فخلف الوعود وحنث القسم أصبح للأسف ديدناً للبعض، وهي من صفات المنافقين بنص الحديث الصحيح.
بعد واقعة كجبار الأخيرة استقال نائب والي الولاية الشمالية احتجاجاً، ولكن هذه لم تكن استقالة مذنب تحمل المسؤولية، لأن الرجل لم يكن له يد فيما جري وإنما احتج علي ما وقع احتجاج المعارضة. أما من تولوا كبر الجريمة ومن ساندهم، فما زالوا في مواقعهم كما هو حال من ارتكبوا مجزرة أمري العام الماضي ومن ظهرت أسماؤهم في قوائم مجرمي دارفور، ولعلهم كوفئوا بترقية علي حسن بلائهم ضد المواطنين العزل.
ولكن هذا الوضع غير مقبول تماماً. ونحن لا نقول ذلك لأن الحكومة الآن انتقلت من استهداف المهمشين في بقاع السودان المختلفة، وانقلبت الآن علي من ظل أولئك يصفونهم بسندها من أهل قلب الشمال. فالدعوي بأن هذه الحكومة تمثل غير نفسها لا يقوم عليها دليل، وقد عاني أهل شمال السودان الأقصي في عهدها أضعاف ما عاناه غيرهم بسبب الفقر والإهمال حتي أن أكثر من نصف سكان المنطقة هاجروا أو هجروا، وخربت واندثرت قري بكاملها فأصبحت مثل ديار عاد وثمود. ولكن الحكومة التي قد ضربت في كل حي من السودان بنقمة (وليس بنعمة كما قال طرفة بن العبد مادحاً) لم تجد في نهاية الأمر منطقة لم تصبها بخراب ودمار مباشر سوي الشمال فأرادت أن تكمل ما بدأت. وهكذا أصبح بناء السدود باباً لتدمير ما بقي من السودان. وأهل الشمال لم يعطوا الحكومة عذراً لأنهم لم يرفعوا في وجهها سلاحاً، ولو فعلوا لما لامهم لائم، خاصة وأن ما وقع في ديارهم من تهجير قسري ونزع للأراضي بقوة القانون لم يقع حتي في دارفور أو الجنوب. ولا شك أن إضافة القتل والتدمير والاعتقالات لهذا الاستهداف يمثل جريمة إضافية في حقهم. وكون هذه الممارسات تأتي تتويجاً لسلسلة من الممارسات المشابهة تجعلها بمثابة القشة التي قصمت ظهر الحصانة الحكومية.
وكما هو الحال في دارفور، فإما أن يعاقب المسؤولون عن هذه الأعمال بأعيانهم، وإنما أن تعاقب الحكومة بكاملها، ومن ورائها غالبية الشعب السوداني، عليها، كما نشهد حالياً من عقوبات بدأ الاقتصاد ينوء بها. ولعل من مصلحة الحكومة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن هذه الحادثة، والتبرؤ منهم ومعاقبتهم وتقديمهم لمحاكمة سريعة. ومن مصلحتها كذلك تغيير قيادات الأجهزة الأمنية والمسؤولين السياسيين ممن دأبوا علي توريط الحكومة في مصيبة وكارثة بعد أخري. وبالقطع لا بد من تغيير القائمين علي رأس وحدة السدود التي أصبح من الأفضل أن تسمي وحدة الشرور لكثرة ما جاء من مصائب علي يديها.
هذه الخطوة ستكون ضرورية لتأخير الانحدار الحتمي نحو انهيار النظام الذي يبدو أنه في طريقة لفقد كل سند شعبي في كل أنحاء السودان، دون أن يعني ذلك منع الانهيار. فالحكومة حالياً أشبه بقطار ينطلق مسرعاً نحو الهاوية بدون فرامل وبدون سائق.
فهي في صراع مع أهل دارفور، ومع شركائها في الجيش الشعبي، ومع النقابات، ومع الصحافة، ومع قوي المعارضة العلمانية وقطاع كبير مع الإسلاميين، ومع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وأوروبا والولايات المتحدة. ولم تكتف بذلك بل ها هي تفتح جبهة صراع جديدة مع أهل الشمال، وتخوض معركة في غير معترك، كأن ما هي فيه لا يكفيها.
وهي في هذا تذكر بصاحب موسي الغوي المبين الذي لا يصبح عليه صباح الا وهو في شجار مع شخص. وهذا وضع لا يمكن أن يستمر بلا نهاية. وكل المأمول هو أن ينظر في وجود مخرج لا يدمر كل شيء عندما يقع الانهيار الحتمي. والبداية تكون بعزل من يأتون بالمصائب الجديدة والتبرؤ منهم. ولتكن البداية بمعاقبة كل من كانت له علاقة بكارثة أهالي كجبار.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2007 8:25 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الخليج 26 يونيو 2007

[light=#66CC00][font=Traditional Arabic][align=center]كوشنير يتحدث عن "مستقبل مشرق" والصين رفضت "تهديد" حليفها

حزم فرنسي وتشدد أمريكي في مؤتمر باريس عن دارفور [/align][/font]
[/light]

التقت الدول الكبرى، ومنها الصين والولايات المتحدة، ومنظمات دولية، بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أكثر من 15 دولة، بينها مصر، أمس في باريس في مؤتمر، قالت فرنسا إنه يهدف إلى توحيد الجهود في محاولة لإنهاء المأساة القائمة في إقليم دارفور في السودان.

وانتهى المؤتمر بوعود بدعم جهود السلام في دارفور، وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بعد المؤتمر إن المستقبل في دارفور بات أكثر إشراقا، وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد خاطب المؤتمرين، الذين لم يكن بينهم من يمثل السودان وكذلك الاتحاد الإفريقي، بالدعوة إلى الحزم حيال الخرطوم في حال عدم تعاونها بشأن جهود إنهاء النزاع، ورأت الصين التي تعد داعما رئيسيا للسودان أن تهديد الخرطوم غير مفيد، وتحفظت على اتهام السلطات السودانية بالمسؤولية عن الوضع الإنساني الصعب في الإقليم، فيما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى التشدد مع الخرطوم.

وعقد مؤتمر باريس الذي شاركت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وممثلو نحو 20 دولة، بما فيها الصين التي تعتبر أكبر داعم للنظام السوداني، ومؤسسات دولية في هذا اللقاء غير المسبوق منذ اندلاع النزاع في إقليم دارفور في غرب السودان في 2003.

وفي نهاية اللقاء الدولي في باريس بشأن إقليم دارفور أن “في وسع المرء أن يرى بعض الضوء في نهاية الوضع الحالك في دارفور، فقد بات المستقبل أكثر اشراقا”.

وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للصحافيين في نهاية المؤتمر الذي استمر يوما واحدا في باريس شاركت فيه نحو 20 دولة بهدف دعم عملية السلام في دارفور “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في التفرج”، وأضافت “علينا أن نضاعف جهودنا بحق”. وحثت البلدان المشاركة في المؤتمر على عدم التخلي عن الدفع باتجاه التوصل إلى حل، وقالت “على الأطراف المشاركة في هذا منذ فترة، العمل بجد لمواصلة الجهود، فقد توصلنا سابقا إلى اتفاقيات، إلا أنها لم تنفذ”.

وشارك في المؤتمر إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا ممثلون من الصين المستورد الرئيسي للنفط السوداني، والمزود الرئيسي للأسلحة للسودان و15 دولة أخرى، منها مصر واليابان وروسيا، ولم يحضره أي ممثلين عن السودان أو حركات التمرد في دارفور، ولم يشارك فيه الاتحاد الإفريقي الذي توسط في المحادثات بين الخرطوم والمتمردين.

وانتهى المؤتمر بمجرد وعود بدعم جهود حفظ السلام في إقليم دارفور، من دون أن يحدد أي خطوات ملموسة في هذا الشأن.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد خاطب المجتمعين في قصر الإليزيه الرئاسي أنه “ينبغي على السودان أن يدرك أنه في حال تعاون سنساعده بقوة، وإن رفض يجب أن نعتمد الحزم”، وقال “أعتقد أن الحزم من المجتمع الدولي هو الوسيلة الوحيدة لحمل الجميع إلى طاولة المحادثات”.

وحذر الرئيس الفرنسي كذلك حركات المتمردين المناهضين للحكومة السودانية وميليشياتها، وقال “يجب أن نكون حازمين مع الأطراف المتحاربة التي ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات”، وقال إن “الصمت يقتل”، وشدد على أن المؤتمر الذي جمع أمس في باريس الدول الكبرى، وبينها الصين حليفة الخرطوم، يهدف إلى “تعبئة صفوف المجتمع الدولي” ووضع “خريطة طريق واضحة”.

وأضاف الرئيس الفرنسي “إن ثمة محورين يركز عليهما عملنا: الأول من دون لبس بالنسبة لفرنسا يقضي بترسيخ الدور المحرك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في قيادة العملية السياسية”، وأكد مجددا أن “الحل الوحيد الممكن لأزمة دارفور سياسي”. أما المحور الثاني فهو “التحرك على عجل لتلبية الاحتياجات الأمنية والإنسانية على الأرض”.

واعتبر ساركوزي “الضوء الأخضر” الذي أعطته الخرطوم في 12 الشهر الحالي لنشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “تطورا مشجعا”، ولكن ينبغي “من الآن فصاعدا تسريعه”، في إشارة إلى موافقة الخرطوم بعد أشهر من الضغوط الدبلوماسية على انتشار هذه القوة الجديدة وقوامها 20 ألف عنصر لتحل مكان القوة الإفريقية الحالية المؤلفة من سبعة آلاف عنصر غير مجهزين بالشكل الكافي.

وأعلن ساركوزي مساعدة جديدة من فرنسا لهذه القوة بقيمة عشرة ملايين يورو.

وصرح المبعوث الصيني الخاص إلى دارفور ليو غيجين، وهو الرجل الثاني في وفد بلاده إلى مؤتمر باريس لوكالة فرانس برس أنه “يجب على المجتمع الدولي، لتسوية مسألة دارفور، أن يبذل جهدا بإرسال مؤشر إيجابي ومتوازن”، وأضاف “لا يجوز التهديد بالضغط على الحكومة السودانية، سيكون ذلك غير مفيد ولن يزيد المسالة إلا تعقيدا”.

وبعد أن أبرز المسؤول الصيني أن بلاده كثفت الاتصالات مع السلطات السودانية حول دارفور، ذكر بزيارة الرئيس الصيني هو جينتاو إلى الخرطوم في فبراير شباط الماضي، وأكد أنه “عبر عن قلق الصين وموقفها للرئيس عمر البشير وعن أمله في أن تبدي الحكومة السودانية المزيد من المرونة”. (وكالات)

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء يونيو 27, 2007 8:12 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط 27-6-2007


[light=#undefined][font=Traditional Arabic][align=center]المفوضية الأوروبية: تغيير النظام في السودان ليس هدفنا

لوي ميشيل: لن يفلت أحد من مجرمي دارفور من العقاب..

وتحذير أوروبي من «دارفورية» إقليمية[/align][/font]
[/light]



لندن: «الشرق الأوسط» بروكسل: عبد الله مصطفى
يتوجه وفد من البرلمان الاوروبي الى اقليم دارفور السوداني السبت المقبل لمتابعة تطورات الاوضاع هناك على ارض الواقع وتزامن الاعلان عن الزيارة مع صدور بيان من الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي ينفي فيه ان يكون تغيير النظام السوداني هدفا للمفوضية الاوروبية وانها لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للسودان، كما يردد بعض القادة السودانيين.
ففي بروكسل صدر بيان عن مقر البرلمان الاوروبي جاء فيه ان جوزيف بوريل الرئيس السابق للمؤسسة التشريعية الاعلى للاتحاد الاوروبي سيترأس وفدا يضم خمسة من أعضاء البرلمان الاوروبي يتوجه الى إقليم دارفور لمتابعة تطورات الحالة الانسانية والأمنية في الاقليم السوداني خلال زيارة تستمر من 30 يونيو (حزيران) الحالي الى السادس من يوليو (تموز) المقبل. وجاء البيان بمناسبة انعقاد الجلسة الثالثة عشرة للمجلس البرلماني المشترك الذي يضم الى جانب الاوروبيين 78 من النواب الافارقة من دول القارة والدول المطلة على المحيط الهادي والكاريبي.

وقال البيان ان ملف تطورات الاوضاع في دارفور الى جانب ملف الاوضاع في زيمبابوي والأوضاع الاقتصادية في القارة الافريقية وملف الهجرة، كانت ابرز النقاط التي تعرض لها المشاركون في المؤتمر. من جهة اخرى، صدر بيان عن الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي ببروكسل أكد فيه المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية لوي ميشيل، أن «هدفنا ليس تغيير النظام السوداني»، وأضاف «مخططنا ليس تدخليا، ولا نريد فرض شيء ولن نقوم بتغيير النظام في الخرطوم كما يقول بعض القادة السودانيين، ولكن لدينا هذه المسؤولية المشتركة في حماية المدنيين في ظل غياب الأمن والنظام».

وشدد على ضرورة مواصلة المساعدات الإنسانية لسكان الإقليم واعتبرها «واجبا إنسانيا» إزاء نحو 2.5 مليون شخص من المحتاجين. وذكر أن المفوضية الأوروبية قدمت 460 مليون يورو كمساعدات إنسانية منذ عام 2004، و93 مليونا منذ بداية العام الحالي. وأعلن المسؤول الأوروبي، خلال اجتماع مجموعة الاتصال في باريس، عن تخصيص 31 مليون يورو إضافية خلال الأشهر القادمة للشق الإنساني.

ونوه ميشيل بأن المفوضية الأوروبية هي الممول الأول لقوات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور؛ إذ منحتها 242 مليون يورو منذ عام 2004 و40 مليونا إضافية منذ أربعة أيام. وشدد ميشيل على ضرورة نشر 23 ألف جندي من القوات المختلطة (أممية وافريقية) بسرعة لتقديم الحماية الضرورية للأشخاص المتأثرين بالنزاع وللعاملين الإنسانيين.

واعتبر أن الحل لأزمة دارفور لن يكون عسكريا بل سياسي، وقال «على الخرطوم والحركات المتمردة أن تفهم ذلك»، وأضاف «يجب جعل شروط السلام مغرية للأطراف»، ودعا الأسرة الدولية إلى مواصلة الضغوط على مختلف الفرقاء، وفي نفس الوقت، منحهم الضمانات السياسية، مشددا بهذا الصدد على «آفاق إعادة بناء وتنمية دارفور»، كجزء من هذه الضمانات.

ووجه المسؤول الأوروبي تحذيرا الى السودان قائلا «لن يفلت أحد من العقاب.. ممن ارتكب جرائم ضد الإنسانية، ومن يرفض الالتزام بالتعهدات الدولية وبالقانون الإنساني الدولي». وأوضح «من الطبيعي أن يحاكموا على أفعالهم». ورأى أن خارطة الطريق (برنامج سياسي بلوره الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة) هي الإطار الوحيد للمفاوضات. ودعا إلى «مقاربة إقليمية» للنزاع، مذكرا بأن تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى تدركان خطر ما وصفه بـ«دارفورية» قسم من أراضيهما بسبب انتقال النزاع من الإقليم السوداني إليهما.

وفي باريس اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، ان اجتماع دارفور (اول من أمس) أتاح الخروج بتفاهم على «اولوية الحل السياسي»، لافتة الى تنامي «وحدة» المجتمع الدولي حول هذا الملف.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء يونيو 27, 2007 8:24 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الوطن الكويتية 27 يونيو 2007


[light=#003300][font=Traditional Arabic][align=center]اليابان ترسل مساعدة عاجلة للاجئي دارفور [/align][/font][/light]


طوكيو ـ (ا ف ب): اعلنت الحكومة اليابانية الثلاثاء عن مساعدة جديدة عاجلة بقيمة اربعة ملايين دولار للاشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع في دارفور ولجأوا الى تشاد وافريقيا الوسطى.
واوضح المصدر ان المساعدة التي تتضمن بطانيات ومعدات لتوزيع المياه ومواد صحية عامة جاءت بناء على طلب الامم المتحدة. وقدمت الحكومة اليابانية حتى الآن مساعدات بقيمة ثمانين مليون دولار للاجئي دارفور.
ومنذ بدء الحرب الاهلية في دارفور في فبراير 2003 قتل نحو 200 الف شخص في النزاع.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء يونيو 27, 2007 9:43 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
[light=#000000][font=Traditional Arabic][align=center]الخرطوم (رويترز)[/align][/font][/light]

- قال مصدر رئاسي يوم الاربعاء إن مجذوب الخليفة مستشار الرئيس السوداني قتل في حادث سيارة في شمال البلاد.

وقال المصدر "توفي في حادث سيارة وهو في طريقه الى شيندي."

وكان الخليفة كبير مفاوضي الحكومة السودانية في المحادثات التي انتهت بتوقيع اتفاق سلام العام الماضي في اقليم دارفور بغرب السودان .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( إنا لله وإنا إليه راجعون ) رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 30, 2007 8:02 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط السبت 30-6-2007


[light=#000033][font=Traditional Arabic][align=center]السودان: فوضى ومشاجرات في آخر أيام استبدال العملة

اليوم نهاية التعامل بالدينار في الشمال والجنوب[/align][/font]
[/light]


الخرطوم: إسماعيل آدم
ودِّع السودانيون اعتبارا من صباح اليوم عملة «الدينار» ليبدأوا مرة أخرى التعامل بالجنيه بعد أن تم حذف كل أصفار الدينار، ولن يصبح الدينار بعد اليوم مبرئ للذمة، غير ان البنك المركزي سمح بمواصلة عملية استبدال العملة عبر نوافذ البنوك في العاصمة والولايات حتى اخر يوليو(تموز)، على ان يستمر التداول بالعملة المعدنية حتى نهاية العام الحالي.
وتأتي خطوة استبدال العملة تنفيذا لبنود في اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو الاتفاق الذي انهى الحرب الطويلة في جنوب البلاد، وحدد البنك المركزي على الاثر ان عملية استبدال العملة ستتم خلال مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل طرح العملة الجديدة «الجنيه السوداني» والمرحلة الثانية هي الاستبدال، وتم تمويل العملة الجديدة من الموارد الذاتية للدولة.

وبعد إعلان تغيير العملة وقعت على مدى يومين مشاجرات وتوترات وصلت في بعض الأحيان حد الاشتباك بالأيدي بين المواطنين والباعة، وسجلت بلاغات في اقسام الشرطة بتلك الحوادث التي شملت مدن وقرى البلاد، بسبب توقف المحلات التجارية واصحاب المركبات العامة وغيرهم، عن التداول بالدينار قبل الموعد المضروب بيومين.

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 30, 2007 8:06 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الشرق الأوسط السبت 30-6-2007




[light=#33CC00][font=Traditional Arabic][align=center]الصراعات قد تعرقل حلم أفريقيا بتشكيل حكومة موحدة للقارة

البشير يلغي مشاركته في قمة أكرا بعد وفاة مستشاره في ملف دارفور[/align][/font]
[/light]

أكرا ـ لندن: مصطفى سري
ألغى الرئيس السوداني عمر البشير مشاركته في القمة الافريقية التي ستعقد في اكرا بسبب الحداد المعلن في بلاده اثر وفاة احد مستشاريه في حادث سير. وقال بيان رسمي ان «الرئيس البشير قرر عدم المشاركة في القمة بسبب الحداد في البلاد». وكلف البشير وزير الخارجية لام اكول بتمثيل السودان في القمة التي ستعقد في الثالث من يوليو (تموز) يوليو. وألغى البشير بعد وفاة مستشاره المكلف ملف دارفور مجذوب الخليفة عدة زيارات داخل السودان وكذلك زيارة كان يفترض ان يقوم بها اليوم للخرطوم الرئيس التشادي ادريس ديبي.
ومن جهة اخرى، يجتمع الزعماء الافارقة بعد غد لمناقشة خطة طموحة لتشكيل حكومة موحدة للقارة السوداء غير أنهم يواجهون نداءات ملحة للتحرك سريعا لوقف الصراعات في درافور والصومال والتصدي لمشكلة الفقر.

ويأتي على رأس جدول أعمال قمة للاتحاد الافريقي الذي يضم 53 دولة تبدأ في غانا الأحد إجراء «نقاش موسع» بشأن تشكيل ولايات متحدة افريقية وحكومة اتحادية لها وهو حلم يتبناه منذ فترة طويلة مؤيدو الاندماج بين كل دول القارة.

ويصف منظمو قمة أكرا التي تستمر ثلاثة ايام على انها لفتة عرفان بالجميل لاول رئيس لغانا بعد الاستقلال الرئيس كوامي نكروما الذي أصبح حامل لواء الوحدة الافريقية بعد ان تولى السلطة من الاستعمار البريطاني قبل نحو نصف قرن. غير أن متشككين يرتابون فيما اذا كانت فكرة تشكيل حكومة اتحادية في افريقيا هي فكرة عملية بعد عقود من الحروب والانقلابات والمذابح، التي عادة ما تعكس خطوط تصدع عرقية ودينية تتجاوز الحدود في قارة شاسعة قسمها حكام استعماريون سابقون بشكل مصطنع.

وفي الوقت الذي يتبنى فيه أغلب الافارقة رؤية قارة متحدة غنية بالموارد يسكنها 800 مليون نسمة قادرة على مخاطبة العالم بصوت واحد الا أن ناشطين يقولون انه يتعين على زعماء الاتحاد الافريقي أولا التصدي للمشكلات الاكثر الحاحا التي تقف على عتباتهم.

وقالت اواري تراوري مديرة البرامج الاقليمية لمنظمة شبكة غرب أفريقيا لبناء السلام وهي منظمة غير حكومية تدعم تسوية الصراعات، «ينبغي أن تكون دارفور على جدول الاعمال.. لانها حقا شديدة الالحاح».

وتطالب المنظمة الاتحاد الافريقي بوضع حماية المدنيين في اقليم دارفور بغرب السودان على رأس أولوياته، حيث يقول خبراء دوليون ان أكثر من 200 ألف شخص قتلوا في صراع بين الجيش السوداني وميليشيات متحالفة معه من جهة ومتمردين محليين من جهة أخرى.

واضافت تراوري «يجب ألا نسمح بعد الان بوجود مساحة لهذا النوع من الجنون.. في أي دولة».

وحثت منظمات المجتمع المدني زعماء الاتحاد الافريقي على التصرف فورا لاحلال السلام في الصومال بالضغط من أجل التوصل لتسوية سياسية هناك، كما دعاهم البعض أيضا الى الالتفات الى زيمبابوي حيث يواجه الرئيس روبرت موغابي اتهامات بسحق معارضيه وتدمير الاقتصاد. لكن منظمي القمة دافعوا عن جدول الاعمال الذي يضم موضوعا واحدا ونفوا ان تكون خطة تشكيل حكومة موحدة للقارة السوداء خطة طموحة أكثر من اللازم.

وقال وزير خارجية غانا نانا أكوفو أدو «نعم.. لدينا مشكلات خطيرة.. الناس يموتون في مناطق مثل دارفور والصومال. لكن الناس يموتون في مناطق أخرى من العالم لا في أفريقيا وحدها».

وأضاف أدو أن قارة تجمع مواردها وتتحدث بصوت واحد ستحظى باحترام أكبر في العالم وسيساعد ذلك أفريقيا على التخلص من الصورة المهينة التي تصورها دوما على أنها نموذج للفوضى والفقر.

وقال «طوال السنوات العشرين أو الثلاثين الماضية كانت لدينا قارة تموج بالصراع من نوع أو آخر.. وهجرة واسعة كبيرة من شباننا. هذه افريقيا التي نريد وضع حد لها».

غير أنه أقر بوجود خلافات بين زعماء بلدان الاتحاد الافريقي بشأن مدى سرعة تشكيل حكومة اتحادية لولايات متحدة افريقية وكيفية ادارتها.

ففي الوقت الذي يدافع فيه علنا بعض الزعماء، مثل الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السنغالي عبد الله واد عن تشكيل حكومة للقارة إلا أن من المعتقد أن اخرين مثل رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي يفضلون نهجا أكثر تدرجا.

وسافر القذافي، الذي كثيرا ما يرتدي ملابس يزينها رسم للقارة الأفريقية الى القمة برا محاولا حشد التأييد لرؤيته بخصوص الوحدة والتي تشمل خطة لتشكيل جيش افريقي يضم مليوني مقاتل.

ويرى القذافي أن أفريقيا لن تحظى بالاحترام الا اذا تصرفت كقارة واحدة وهي وجهة النظر التي يؤيده فيها سيكو نجل نكروما.

وقال سيكو نكروما لرويترز «أعتقد أن الشيء المثالي هو أن تكون هناك حكومة للقارة. المشكلة ليست في كيفية الوصول الى هناك.. المشكلة هي أن نصل الى هناك».

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت يونيو 30, 2007 8:15 am 
غير متصل
مشرف منتدى الغد المشرق

اشترك في: الأحد أكتوبر 30, 2005 9:43 am
مشاركات: 1623
الخيلج - السبت 30-6-2007




[light=#3399FF][font=Traditional Arabic][align=center]دول إفريقيا والكاريبي والهادئ تدعو السودان للتعاون مع المجتمع الدولي [/align][/font][/light]


حذر مراقبون من أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المخصصة لإقليم دارفور بغرب السودان ليس أمامها فرصة تذكر للنجاح دون التوصل إلى اتفاق سلام قوي وانه قد ينتهي بها الأمر إلى أن تتحول إلى كبش فداء للعنف المتواصل.

من ناحية أخرى، دعت 78 دولة من إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ أمس الأول الخميس السودان إلى التعاون مع المجتمع الدولي لوضع حد للنزاع القائم في دارفور. وفي قرار تم تبنيه خلال دورة الجمعية البرلمانية المختلطة لدول افريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ والاتحاد الأوروبي، دعا ممثلو 78 دولة الخرطوم إلى وقف عملياتها في دارفور ونزع سلاح الميليشيات. وأشادت دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ بإعلان السلطات السودانية في 12 يونيو/ حزيران قبولها غير المشروط نشر قوة مختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور قوامها 20 ألف رجل وذلك لتحل محل قوة السلام الإفريقية المكونة من 7000 رجل والضعيفة التمويل والتجهيز. (رويترز ا.ف.ب)

_________________
BE A MAN OF VALUE THAN A MAN OF SUCCESS


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 967 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 25, 26, 27, 28, 29, 30, 31 ... 39  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + 3 ساعات


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

 

Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group  designed by alisaadali.com
Translated by phpBBArabia