مما لا يدع مجال للشك.. الشارع الغربي يجهل الكثير عن القضية العربية مما يجعله عرضة لتصديق كل ما تطرحه القنوات و المواد الاعلامية اليهودية واضحة التطرف عن الارهاب العربي

لماذا لا نتعامل بالمثل؟!
يعني كما تم حشونا بأفكار غربية بطريقتنا.. نوصل افكارنا و قضايانا للغرب بطريقتهم


هوليوود "مثلا" ابرة تحقن كل الامصال.. من قلبها فُتِحت أعين كثيرة لقضايا من كل الألوان
اجتماعة سياسية و حتى دينية (مؤخرا)

لماذا لا يكون للعرب وجود فعلي في هوليوود كنقطة انطلاق لإقتحام الذهن الغربي؟.. لماذا لا تُقدم افلام و برامج عالمية كفيلمي المخرج مصطفى العقاد الرسالة و عمر المختار مثلا؟!!

هل ترى أن الوجود العربي في السينما و التلفزيون العالمي (و الغربيي بالتحديد) يخدم القضية العربية؟
و هل مشكلة نقص الروح العربية في الشاشة العالمية مشكلة مادية؟ أم القضية اكبر؟
و ما دورنا كشباب في دعم الفكرة و تطويرها؟

شكرا لي طرحك للموضوع اخت دمار
ترجع الصور السلبية عن العرب في العالم الغربي ابعد من عصرنا الحاضر ومن الطبيعي ان تتكون صورة سلبية عن اي شعب اذا ما جمعت سلبياته فقط وقدمت بالطريقة التي يتم بها تقديم العرب والصراع العربي الاسرائيلي ومن اجل فهم الحاضر، كان لزاما علينا دراسة الماضي والتاريخ،
ان المهم في الصورة التلفزيونية ليس فقط ما تظهره، بل ايضا ما تخفيه، التلفزيون الان قوة مالية واقتصادية وسياسية ودعائية يحسب لها حساب، ولها دور في انجاح او افشال اي عمل سياسي، واذا كانت الافلام التلفزيونية او السينمائية التي يتم عرضها في التلفزيون، هي في الغالب قليلة الفائدة، فان الافلام التي تتعرض للعرب بطريقة او باخرى اكثر رداءة، فالافلام التي تحتاج الى مجرم او تاجر مخدرات تستعين بالشخصية العربية، فالعربي هو المجرم وبائع المخدرات في الاحياء الفقيرة عادة من البلدان الغربية، بالاضافة الى قيام التلفزيون بتقديم العربي في صورة الارهابي، او المهاجر غير الشرعي والعاطل عن العمل، فكل شيء مبرمج في الشاشة الصغيرة ولا مكان للتلقائية.
اتمني ان تجد صحوتك صوتا لدي شاب عربي اصبح كل همه محاكاة grig daved و asher .
اسف للاطالة.

إن الوجود العربي داخل إطار المشهد السياسي أو حتى الإقليمي لايكون فاعلا أو حتى ملفتا للنظر إلا إذا كان إقتصاديا فقط فالعرب عند الغرب عباره عن ألة لإنتاج البترول والمواد الخام لا يحق لها التفكير أو حتى المشاركه بأي فعاليات ثقافيه أو سياسيه وبمعنى مختصر أكثر ( لابد للعرب من التسليم لأيدولوجيات معينه ) فرضت عليهم فرضا وإذا حاولوا التطوير الفكري فإن ( هوليوود ) وأمثالها لهم بالمرصاد والواقع الثقافي لايشهد على الصعيدين المحلي والعالمي تطورا ملحوظا من المدى القريب
ولكي يستطيع العرب المشاركة بفعالية في هذه التطورات إيا كان مستواها لابد من النهوض بالفكر العربي وحل أزمة المثقف العربي الذي بات عباره عت=ن أوراق قديمة باليه لاحياة فيها
وحتى يتسنى لنا أن ننشر قضايانا بإحترام وجهات النظر وتبادل الأراء والأطروحات دون المساس بحرية الاخرين ودون أن يمسوا معتقداتنا ودون أن نمس بمعتقداتهم ( نحن نحتاج إلى الحوار مع الأخر للتقريب بين كافة الأفكار المتشابهه فكريا وعاقائديا )

ولك الشكر أختي دمار على هذا الطرح البناء