[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions_content.php on line 696: preg_replace(): The /e modifier is no longer supported, use preg_replace_callback instead
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4757: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4759: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4760: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
[phpBB Debug] PHP Warning: in file [ROOT]/includes/functions.php on line 4761: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at [ROOT]/includes/functions.php:3892)
منتديــــــــــــــات ASA • مشاهدة الموضوع - بيان عقيدة 1
 

 

 

 

 

 
 
اليوم هو الخميس مارس 28, 2024 9:52 pm   جميع الأوقات تستخدم GMT + 3 ساعات

تسجيل الدخول

اسم المستخدم:
كلمة المرور:
الدخول تلقائياً  
 


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: بيان عقيدة 1
مشاركةمرسل: الأربعاء مايو 19, 2010 12:11 pm 
غير متصل
عضو مشارك
عضو مشارك
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الثلاثاء مارس 27, 2007 5:18 am
مشاركات: 489
مكان: السعودية--- الرياض
النوع:

هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلىَ اللهُ عَليهِ وَسَلَم
بيان عقيدة اهل السنة والجماعة السواد الاعظم الفرقة الناجية
ورد شبه المشبهة المجسمة ( الوهابية )(1)
ذكر ابن المعلم القرشي في كتاب "نجم المهتدي ص ]588[ ما نَصُّه :"عن عَليّ رضيَ اللهُ عنهُ قَالَ سَيَرجِعُ قَومٌ مِنْ هَذِهِ الأُمّةِ عِندَ اقتِرَابِ السّاعَةِ كُفّارًا قَالَ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ المؤمنينَ كُفرُهُم بماذَا أَبِالإحْدَاثِ أَم بِالإنْكَارِ فَقالَ بل بالإنكَارِ يُنْكِرُونَ خَالِقَهُم فيَصِفُونَه بالجِسمِ والأَعضَاء."
هو القرءان ليس كلُّ النّاسِ يَنتَفعُونَ به، إنما ينتَفع به مَن يَفهَمُه على وجْهِه، وهُم أهلُ السُّنّة. أمّا مَن يَفهَمُه على غيرِ وجهِه، هؤلاء يَضِلُّونَ بالقُرءان، بدَلَ أن يَهتَدوا به يضِلُّونَ. يُذكَر في القرءان هذه الكلمة، وجه الله، عينُ الله. إضافة الوجه إلى الله إضافة العين إلى الله إضافة اليد إلى الله إضافة المجيء إلى الله، فمن يفهم هذه الأشياء على حسب ما يكون في المخلوق ضل وكفر. ومن يفهمه على حسب ما فهمه أهل السنة سعِد وفرِح.
وفي القرءان الكريم مذكور في سورة البقرة ): يُضِلُّ بهِ كَثِيرًا ويَهدِي بهِ كَثِيرًا ( معناه أنّ اللهَ يجعَلُ القرءانَ سَببًا لضَلالِ كثيرٍ منَ النّاس، ويجعلُ القرءان سببًا لسعادة كثير من الناس.
الله تعالى يبتلي عبادَهُ بما شاءَ ليُظهرَ أحوالَهُم فيشقى مَنْ شَقِيَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويهتَدِيَ من اهتدى عن بينة , ومن جُملةِ الابتلاءِ أنَّ جعلَ اللهُ تعالى نصوصَ القرءان والحديثِ مُحكمات ومتشابِهات , والنصوصُ المُحكماتُ هي التي معانيها واضحة ٌ ولا تَحتاجُ الى النظرِ لِحمْلِها على الوجهِ المطابق مثل قول الله تعالى
*( لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ )* وقوله تعالى *( فَلا َ تَضرِبُوا لِلِه الأمثَالَ )* . وأما النصوصُ المتشابِهاتُ فهي التي لَها عِدَّةُ معان ٍ في لغةِ العربِ وتَحتاجُ للنظرِ لِحَمْلِها على الوجهِ المطابق أي لِحَمْلها على الوجهِ الموافقِ ِ للآياتِ الْمحكمات وذلك مثل قولِهِ تعالى :
*(الرَّحَمنُ عَلَى الَعرش ِ آستَوَى)* وقوله *(وَهُوَ مَعَكُم أَينَ مَا كُنتُم )* وقوله :
*( واللهُ مِن وَرَائِهم مُّحيطُ )* وقوله *(تَجرِى بِأَعيُنِنَا )* وقوله
*( وَلِتُصنَعَ عَلى عَينِى )* وقوله :
*(ءَأَمِنتُم مَّن فِى السَّمَآءِ)*
فكل ءاية متشابهة أو حديث متشابه لا يجوز حمله على الظاهر وذلك لأن حمل النصوص على ظواهرها يؤدي إلى تناقضها ولا يجوز التناقض في كلام الله أو كلام رسوله وإيضاح ذلك أن بعض النصوص ظواهرها تعطي أن الله في جهة فوق مثل قوله تعالى :*( يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوقِهِم )* وبعض النصوص ظواهرها تعطي أن الله في جهة تحت مثل قول الله تعالى : *( فَأَينَمَا تُوَلُوا فَثَمَّ وَجهُ اللهِ )* كذلك الأمر في كلام الرسول فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء )) فهذ الحديث ظاهره يوهم أن الله في جهة الأرض وهذا لا يمشي مع ظاهر قوله تعالى :
*( ءَأمِنتُم مَّن فِى السَّمَآءِ أن يَخسِفَ
بِكُمُ الأرض َ)* فإذًا لا بد من التأويل والتأويل تأويلان تأويل إجمالي ومعناه صرف الكلمة عن المعنى المتبادر منها دون تعيين معنًى كما غلب على السلف قولهم في النصوص المتشابهات أمرّوها كما جاءت بلا كيف روى ذلك الحافظ البيهقيُّ عن الإمام مالك وجماعة من السلف . ومعنى قولهم بلا كيف أي من دون تشبيه لله بشىء من خلقه بأي وجه من الوجوه , وفيه ترك الأخذ بالظاهر ويسمى ذلك تأويلا ً إجماليًّا ومن ترك التأويلين الإجمالي والتفصيلي وقع في التشبيه لا محالة ومن شبه الله بخلقه كفر, والدليل على جواز التأويل التفصيلي ما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : << يقول الله عز وجل يا عبدي مرضت فلم تعدني قال وكيف أعودك وأنت ربّ العالمين ؟ قال مرض عبدي فلان فلم تعده >> فهذا الحديث الصحيح فيه ذكر كلام متشابه وفيه ذكر تأويله التفصيلي وثبت في الحديث أن عبد الله بن عباس كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خالته ميمونة فقام الرسول ليصلي من الليل فقدم له ابن عباس الوضوءَ فأراد الرسول أن يكافئه فضمه إلى صدره وقال : (( اللهم علمه الحكمة والتأويل )) ولا شك أن هذا دعاء من النبي له لا عليه فدل ذلك على مشروعية التأويل وتحسينه فإن قال المعارض ليس معنى التأويل ما ذهبتم إليه من صرف المعاني المتبادرة إلى غيرها في النصوص المتشابهة بل معناه التفسير فالجواب أن يقال له قولك هذا يسمى تأويلا ً فكيف منعت من التأويل ثم وقعت فيه والتأويل التفصيلي ثبت عن السلف الصالح وغلب على الخلف
عن عكرمة عن ابن عباس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: اللهمّ أعْطِ ابن عبّاس الحكمة وعلّمْهُ التأويل
_1/26 مسند أحمد ،و7/100
1. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني_كتاب فضائل الصحابة _ باب ذكرابن عبّاس رضي الله عنهما.
التأويل التفصيلي معناه:
تعيينُ معنىً للفظ المتشابه الذي ورد في القرءان أو في الحديث , وزعم بعضهم أن التأويل التفصيلي لم يرد على السلف مردود بما في صحيح البخاري في كتاب تفسير القرءان وعبارته هناك : سورة القصص
))* كل شئ هالك إلا وجهه ))* إلا مُلكه ويقالُ ما يُتقربُ بهِ إليه ا.هـ.
فمُلكُ الله صفةٌ من صفاته الأزليه ليس كالمُلكِ الذي يعطيه للمخلوقين .
وفيهِ غيرُ هذا الموضع كتأويل الضحك الواردِ في الحديثِ بالرحمة.
وصح أيضا التأويل التفصيلي عن الإمام أحمد وهو من السلف فقد ثبت عنه أنه قال في قولهِ تعالى))* وجاء ربُك ))* إنما جاءت قدرته , صحح سنده الحافظُ البيهقي الذي قال فيه الحافظُ صلاحُ الدين العلائي: لم يأتِ بعد البيهقي والدارقُطني مثلهما ولا من يقاربهُما. أما قولُ البيهقي ذلك ففي كتابِ مناقِب أحمد وأما قول الحافظ أبي سعيد العلائي في البيهقي والدارقطني فذلك في كتابه (الوشي المُعلم), وأما الحافظ أبو سعيدٍ فهو الذي يقولُ فيه الحافظ ابن حجر شيخُ مشايخنا وكان من أهل القرن السابع الهجري .
وهناك خلقٌ كثيرٌ من العلماء ذكروا في تآليفهم أن أحمدَ أَوَّل منهم الحافظُ عبدُ الرحمن بنُ الجوزي الذي هو أحدُ أساطينِ المذهب الحنبلي لكثرةِ إطلاعهِ على نصوصِ المذهبِ وأحوال أحمد. وأما معنى قول أحمد وجاءت قدرتهُ أي تظهرُ الأهوالُ العظيمة يوم القيامة التي هي أثرٌ من ءاثارِ قدرةِ الله .
وأما قوله تعالى :{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} فليس معناه أن الله يسكن في جهة فوق إنما المعنى أن الكلام الطيب كذكر الله والعمل الصالح تسجله الملائكة وترفعه إلى السماء التي هي محل كرامة الله . ثم يقال لهؤلاء المشبهة المجسمة لم لم تأخذوا بظاهر الآية {وهو معكم أين ماكنتم} فتقولوا إن الله مع كل إنسان في كل مكان والعياذ بالله ولم لم تأخذوا بظاهر قوله تعالى :{ فأينما تولوا فثم وجه الله} وتقولوا إن الله يحيط بالعالم يحدق به ولم لم تأخذوا بظاهر قوله تعالى : {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} فتقولوا إن الله يسكن الأرض كما يسكن السماء بزعمكم ولم لم تأخذوا بظاهر قوله تعالى :{ والله من ورائهم محيط} ولم لم تأخذوا بظاهر قوله تعالى : {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} فتجعلوا بزعمكم الكفار في مكان مع الله فإن قلتم لا يليق بالله أن يكون في جهة الأرض فلذلك أولنا هذه الآيات فيقال لكم : لا يليق بالله أن يكون في جهة من الجهات لا جهة فوق ولا جهة تحت فارجعوا عن تشبيهكم لله بخلقه وإثبات جهة فوق له وإثبات الجلوس له وإثبات النزول والصعود الحقيقيين له واعتقدوا عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة الرسول والصحابة ومن تبعهم بإحسان أن الله ليس جسما وأنه موجود بلا مكان ولا جهة.
وأما قوله تعالى : {وهو العلي العظيم} فمعناه علو القدر لا المكان والجهة والعظيم أعظم من كل شئ قدرا لا حجما .
وأما قوله تعالى :{ سبح اسم ربك الأعلى} فمعناه الذي هو أعلى من كل شئ قدرا.
وأما قوله تعالى : {يخافون ربهم من فوقهم} فمعناه فوقية القهر لا فوقية الجهة والمكان .
وأما حديث : لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إلى ءاخره فمعناه عنديةُ التشريف لا المكان والجهة فهل يقول هؤلاء المجسمة والمشبهة في قوله تعالى : { مسومة عند ربك} إن تلك الحجارة في مكان فيه الله بزعمهم وهل يقولون في قوله تعالى : { ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم... إن الكفار في مكان مع الله والعياذ بالله .
واما حديث الصحيحين : ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء فالمقصود به جبريل عليه السلام الذي هو رسول الوحي .كما في قول الله تعالى ءأمنتم من في السماء فقد فُسر بالملائكة كما قال الحافظ العراقي الذي روى حديث الراحمون يرحمهم الرحيم ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء فأهل السماء هم الملائكة وهذه الرواية تفسر الرواية المشهورة الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء أي الملائكة. ورحمة الملائكة لنا تكون باستغفارهم لنا والدعاء.
بهائمُ هؤلاء، الذين يشبهون الله بخلقه، يظنون أن الله قاعد على العرش وله أعضاء. يعتقدون أن له وجهًا بمعنى الجسم، ويدًا بمعنى الجسم وعينًا بمعنى الجسم.
ولم يدروا أن العين إذا أُضِيفَت إلى الله معناها الحِفظ؛ واليدَ إذا أضيفت إلى الله معناها إما القُدرة وإمّا العَهدُ وإمّا النِّعمَة.
عقيدة إمام السُنّة أحمد بن حنبل: هي عقيدة أهل السُنّة والجماعة من المبالغة التامّة في تنزيه الله تعالى عمّا يقول الظالمون والجاحدون عُلُوّا كبيرا مِن الجهة والجسمية وغيرهما مِن سائر سمات النقص بل وعن كل وصف ليس فيه كمال مُطْلق،وما اشتهرَ بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد مِنْ أنّه قائل بشىء مِن الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه فلَعن اللهُ مَنْ نسبَ ذلك إليه أو رماه بشيء من هذه المثالب التي برّأه الله منها ....
قال الحافظ النووي ( 676): قال القاضي عياض المالكي (544): لا خِلافَ بين المسلمين قاطبةً فقيههم ومحدثهم
ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أنّ الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : " أأمنتم من في السماءونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم .اهـ.
ذكره في كتابه صحيح مسلم بشرح النووي الجزء الخامس الطبعة الثانية لدار الكتب العلمية في الصيفة 22.
قال الامام القرطبي(671): في تفسيره في قول الله تعالى : " أأمنتم من في السماء " : قيل هو إشارة إلى الملائكة,
وقيل الى جبريل الموكل بالعذاب. قلت : ويحتمل أن يكون المعنى : خالق من في السماء ان يخسف بكم الارض كما خسفها بقارون.اهـ.
كتاب تفسير القرطبي المجلد 9 الجزء 18 طبع دار الكتب العلمية صحيفة 141.
قال الامام الرَّازيُّ (604) : واعلم أنّ المشبهة احتجوا على اثبات المكان لله تعالى بقوله: " أأمنتم من في السماء
والجواب عنه أنّ هذه الاية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين لان كونه في السماء يقتضي كونَ
السماء محيطاً به من جميع الجوانب فيكون أصغر من السماء والسماء أصغر من العرش بكثير, فيلزم أن يكون الله
شيئاً حقيرا بالنسبة للعرش وذلك باتفاق علماء الاسلام محال, لانه تعالى قال:" قل لمن ما في السماوات والارض قل لله".
فلو كان اللهُ في السماء لوجب ان يكون مالكاً لنفسه وهذا محال, فعلمنا أنّ هذه الاية يجب صرفها عن ظاهرها الى التأويل.
كتاب التفسير الكبير( ج15 جزء30 ص61).

وقد جرت عادة المشبهة على نسبة اثبات جهة العلو لله وإلصاق ذلك بالسلف الصالح وقد أثبتنا أن السلف على نفي الجهة و المكان عن الله كما نص الإمام الطحاوي السلفي على ذلك وقد جهل هؤلاء المشبهة أن قول السلف بلا كيف معناه نفي كل ماهو من صفات الخلق فيدخل في ذلك المكان والجهة والعلو المكاني والحركة والسكون ونحو ذلك قوله تعالى:{ الرحمن على العرش استوى } فمعناه كما قال الإمام مالك: [الاستواء معلوم –أي وروده في القرءان- ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع] رواه عنه الحافظ البيهقي بإسناد صحيح وما روي عن بعضهم أن معناه:(علا) فمعناه علو القدر والمكانة لا المكان والجهة
وأما قوله تعالى :{ ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي } فمعناه إلى محل كرامتي وهو السماء كذلك قوله تعالى :{ بل رفعه الله إليه } كما في الآية عن آسية قالت رب ابنِ لي عندك بيتا في الجنة } أي في محل كرامتك وليس معناه أن الله يسكن الجنة لأن السكنى في مكان أو جهة من صفات الخلق
أما قوله تعالى : { قل نزله روح القدس } فمعناه : أن جبريل عليه السلام أخذ القرءان الكريم من اللوح المحفوظ ونزل به فاللوح المحفوظ قال بعض العلماء إنه فوق العرش وقال بعضهم تحت العرش ولا يجوز حمل الآية على أن جبريل نزل من مكان يسكنه الله إلى الأرض لأن هذا لا يجوز على الله قال تعالى:{ فلا تضربوا لله الأمثال } والآيات المتشابهات التي ظاهرها يوهم نسبة ما لا يليق بالله من حملها على الظاهر ضل وكفر لأنه شبه الله بخلقه أليس الله يقول :{ وهو معكم أينما كنتم } ويقول : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } فمن حمل هذا على الظاهر جعل الله مع الخلقِ بذاته حيثما كانوا كما يجعله ساكنا السماء والأرض وكل هذا مستحيل عن الله. وهو معكم أينما كنتم مجاز عن إحاطة علم الله بكل شئ وقوله :{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } معناه معبود في السماء من قبل الملائكة وفي الأرض من قبل المؤمنين من الإنس والجن
وقوله تعالى :{ ءأمنتم من في السماء } معناه الملائكة لأن الملائكة هم الذين يخسفون الأرض بالمشركين إذا أمرهم الله وقد فسر هذه الآية بالملائكة الحافظ العراقى واستدل لذلك بحديث: الراحمون يرحمهم الرحيم ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء. ومعلوم أن الله لا يسمى أهل السماء.وهذه الرواية تفسر الرواية المشهورة:الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء .أى الملائكة.
أما حديث:[ أن الرسول حين خطب الناس في حجة الوداع وفيه :فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى ءاخره ] فمعنى رفعه إصبعه إلى السماء الإشارة إلى تعظيم الله وليس إثبات علو المكان في حق الله كما تزعم المشبهة بدليل ما رواه أبو داود أنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع إصبعه في تشهده في الصلاة ويخفضها قليلا وفي ذلك دليل على وجود الله بلا مكان وأن هذا الرفع للإشارة إلى تعظيم الله ثم أليس الرسول قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وعلى قول المشبهة المجسمة إن كل النصوص تحمل على الظواهر ولا تؤول يكون المعنى أن الله في جهة الأرض وهذا باطلٌ فلا بد من تأويل هذا الحديث بأن معناه القرب المعنوي ليس الحسي
وأما حديث مسلم : والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها] فمعناه : الذي هو أعلى من كل شئ قدرا .
وأما حديث الشيخين): لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي( فمعناه : أنه يوجد فوق العرش كتاب مكتوب فيه هذه العبارة ومعنى عنده عندية التشريف وليس عندية الجهة والمكان وذلك كما في قوله تعالى حكاية عن ءاسية: قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة فليس معناه أن الله يسكن الجنه لأن هذا لا يجوز على الله وكما في قوله تعالى : وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضدود مسومة عند ربك }فهل يقول عاقلٌ إن هذه الحجارة في مكانٍ هو مكان الله والعياذ بالله وماذا يقولون في قول الله تعالى :{ ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} فهل يقول قائل إن الكفار في يوم القيامة يكونون في مكان مع الله, تعالى الله عن ذلك ومعنى [إن رحمتي سبقت غضبي ] أن مظاهر رحمة الله أسبقُ وجوداً وأكثرُ من مظاهر الغضب فالله خلق الجنة قبل جهنم وهي أوسع منها وخلق الملائكة قبل الإنس والجن وهم أكثرُ عدداً منهم.
وأما قول من قال أهل السنة يقولون الاستواء على العرش صفة الله بلا كيف فمعناه نفي للعلو المكاني والجهةِ والحركةِ والانتقال والاستقرار وغيرِ ذلك من صفات الخلق لأن كل هذا يسمى كيفاً .
أما رفع الأيدي إلى السماء عند الدعاء فمعناه تعظيم المدعو وهو الله ولأن السماء قبلة الدعاءِ كما أن الكعبة قبلة الصلاة فهل يقول عاقلٌ إن الله يسكن الكعبة لأن المسلمين يتوجهون إليها في صلاتهم؟؟؟؟؟؟.
ﭐلْوَهَّابِيَّةُ تَقُولُ: ((اللهُ بِقَدْرِ ﭐلْعَرْشِ))، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: ((تَرَكَ مِنَ ﭐلْعّرْشِ بُقْعَةً لِيُقْعِدَ عَلَيْهَا ﭐلرَّسُولَ يَوْمَ ﭐلْقِيَامَةِ )). هَؤُلاءِ جَعَلُوا ﭐلْعَرْشَ جِسْمًا أَكْبَرَ مِنَ اللهِ. وَلَوْ قَالُوا بِقَدْرِ ﭐلْعَرْشِ فَهُمْ كُفَّارٌ، وَلَوْ قَالُوا أَوْسَعُ مِنَ ﭐلْعَرْشِ بِآلافِ ﭐلْمَرَّاتِ فَهُمْ أَيْضًا كُفَّارٌ كُفَّارٌ.
كُلُّ شَىءٍ يَحُلُّ فِي جِهَةٍ جِسْمٌ. ﭐلنُّورُ أَلَيْسَ يَأْخُذُ مَكَانًا؟ وَﭐلظَّلامُ أَلَيْسَ يَأْخُذُ مَكَانًا؟ فَالنُّورُ جِسْمٌ وَﭐلظَّلامُ جِسْمٌ. ﭐلَّذِي يَعْتَقِدُ أَنَّ اللهَ فِي جِهَةِ فَوْقٍ كَفَرَ.
وقد زعم بعض الجهال من المشبهة أن إثبات جهة العلو لله دليله الفطرة وهؤلاء ما عرفوا ربهم وما عرفوا معنى الفطرة وقوله صلى الله عليه وسلم : [ كل مولود يولد على الفطرة ] معناه : الفطرة الإسلامية والدين الحق أي يولدُ مهيئاً لقبولِ الحقِ .
وقد زعم المشبهةُ أن العقل يدل على إثبات جهة العلو لله وهذا باطل فإن المكانَ هو الفراغ الذي يشغلهُ الحجم فكل ما كان في جهة أو مكان فهو حجم ومعلومٌ عند كُل مسلم عاقل أن الله هو خالق الأحجام فليس حجما قال تعالى :{ وكل شئ عنده بمقدار} معناه : الله خلق كل شئ على مقدار معين من الحجم فالذرة حجمٌ صغير والعرش حجم كبير أما الله فليس حجما بالمرة لأنه لو كان حجما لكان كسائر خلقه تعالى الله عن ذلك ثم قال المشبهة : إن الله إما أن يكون داخل العالم أو خارجه وكلامهم هذا باطل والدليل على بطلانه قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي سبق ذكره : [ كان الله ولم يكن شئ غيره...
منْ أشدِّ شُبَهِ المشبهةِ التي يُمَوهونَ بها على الناس ِقولُهُم: إذا قلتُم إنَّ الله موجودٌ بلا مكان ٍ فقد نفيتُم وجودَهُ . والجوابُ على هذه الشبهةِ
سهلٌ وهو أنْ يُقال إنَّ الله تعالى هو خالقُ كلِّ شىء ومِنْ جُملَة ِ ذلك المكان , وقد كانَ اللهُ تعالى موجودًا قبلَ أن يَخلقَ المكان بلا مكان , ومعلومٌ عند العقلاءِ أنَّ الله لا يتغير , فيُقال : كما صحَّ في العقل ِ وجودُ الله قبلَ خلق ِ المكان ِ بلا مكان ٍ صحَّ وجودُهُ بعد خلق ِ المكان ِ بلا مكان , وهذا لا يكون نفيا ً لوجودِهِِ تعالى . ثم يُقالُ لهم المكانُ هو الفراغ ُ الذي يشغلُهُ الحجم فكلُّ ما كانَ في مكان ٍ لا بدَّ أن يكونَ حجمًا , وكلُّ حجم ٍ محدودٌ والمحدودُ يَحتاجُ إلى مَنْ خصَّهُ بالحَدِّ الذي هو عليه دونَ سواهُ مِنَ الاكبرِ أو الأصغرِ , والمُحتاج ُ لا يكونُ الــهًا. فَثبَتَ أنَّ الله تعالى موجودٌ بلا مكان لأنه ليس حجمًا .
أما الله الذي خلقَ كلّ الاحجام ِ فلا يجوزُ أن يكونَ حجمًا لأنه لو كان حجمًا لكان له أمثالٌ كثيرٌ .
ثم العقلُ السليم ُ يقولُ إنَّ أحدَ المتماثلين لايجوزُ أن يكونَ خالقًا لِمثلِهِ , لأنَّ المتماثلات ِ عقلا ً يجوزُ عليها ما يَجوزُ على بعضها مِنَ التغيرِ والفناء ِ وغير ذلك . وقد ثبتَ في الحديث ِ الصحيح ِ الذي رواه ُ مسلمٌ أنَّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم قال : << اللّهم أنت الأولُ فليسَ قبلكَ شىء و أنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شىء وأنتَ الظاهرُ فليس فوقَكَ شىء وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شىء >> ومَنْ لمْ يكن فوقَهُ شىءٌ ولا دونَهُ شىء لم يكن في مكان . وقد ثبتَ في كلام السلف الصّالِح تنزيه ُ الله عن المكان ِ , من ذلك ما رواه ُالحافظ ُ أبو نُعيْم في كتاب ِ حِليةِ الأولياء أنَّ عليَّ بنَ أبِي طالب ٍ قال : (( مَنْ زعمَ أنّ الــهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود )) . وروى الحافظ ُ اللّغويُّ الفقيهُ مُحمّد مُرتضى الزبيدي بالإسناد ِ المتصل ِ إلى زين ِ العابدين َعليّ بن ِ الحُسين رضي الله عنهم أنه قال : (( سبحانك أنت الله لا يحويك مكان , لست بمحدود ٍ فَتُحَدّ )) وهذا دليل ٌ على أنَّ السلفَ الصالِحَ كانوا على عقيدَة ِ الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم وهي أنَّ الله موجود ٌ بلا مكان .
والمشبهة المجسمة جعلوا الله متشرفا بجهة العلو وهي خلقٌ من خلقِ الله وقد سبق ذكر ما قاله الإمام الطحاوي السلفي في عقيدته التي هي عقيدة كل المسلمين عن الله :[ لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ] . الجهة شئ مخلوق كيف قبلوا أن يكون الله متشرفا بشئ من خلقه والعياذ بالله ثم الفضل والشرف لا يكون بالجهة والمكان الملائكة الحافّون حول العرش في أعلى مكان وأفضل الخلق رسول الله في الأرض في المدينة المنورة وهو أفضل من الملائكة وسائر الخلق فالمشبهةُ جعلوا الله كالملك الذي يقعدُ على عرشه وتحته الرعية فما أقبح هذا القول الذي يؤدي إلى تشبيه الله بخلقه وقال المشبهةُ من شدة سخافتهم :"إن القولَ بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا متصل به ولا منفصل عنه " قول يخرج عن قول العقلاء.. والحقيقة أن قول العقلاء المؤمنين هو ما يوافق القرءان والحديث والعقل السليم فلا يخفى على كل عاقل أن الله تعالى كان موجودا قبل العالم والفراغ والنور والظلام بلا مكان ولا جهة ولا يقال إنه كان موجودا خارج العالم أو داخله أو متصلا به أو منفصلا عنه إنما يقال : كما كان الله تعالى موجودا قبل الأمكان والجهات بلا مكان ولا جهة وما زال موجودا كما كان بعد خلق الأماكن والجهات بلا مكان ولا جهة فلا يقال إنه خارج العالم ولا داخل العالم ولا يقال إنه متصل بالعالم ولا منفصل عنه .
واحد من المشبهة نفاة التوسل شخص ناقشه في هذه المسألة فقال له هذا السني المتعلم: أليس الله خلق السماء وهو خلق العرش وهو خلق المكان، كيف تقول يسكن السماء أو يجلس على العرش ؟ فقال له المشبه: النجار الذي ما له بيت إذا بنى بيتًا أليس يسكنه ؟
الله قال في القرءان الكريم: ﴿ فلا تضربوا لله الأمثال ﴾ هذا الشخص يجعل الله تعالى مثل النجار. أحدهم ناقشني منذ أكثر من عشرين سنة في مصر في أثناء الجدال ذكرت له الآية التي في القرءان الكريم قلت له أليس يوجد ءاية في القرءان الكريم الله يقول: ﴿ وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ﴾ إذا قلت أنا ءاخذ بظواهر الآيات تجعل الله في السماء وفي الأرض. قال لي والعياذ بالله: لا مانع أن يكون الشخص يسكن الشام وبعض الأحيان يتردد إلى بيروت يأتي إلى بيروت ثم يذهب إلى الشام.
هؤلاء يضربون لله الأمثال والله قـال: ﴿ فلا تضربوا لله الأمثال ﴾، الشخص الذي يسكن الشام مخلوق إذا تردد بين بيروت والشام ينتقل من مكان إلى مكان يفرغ المكان ويملأ الآخر ثم يفرغ هذا ويملأ الأول وهكذا، أما الله لا يجوز عليه ذلك.
في الحديث ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا ليس معناه الله يفرغ مكانًا ثم يملأ السماء الدنيا ثم يعود يفرغها ثم يطلع ويملأ جهة العرش كما يقول المشبهة، هذا الحديث في شرح البخاري قال: وضبطه بعضهم بضم بالياء يُنزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا أي الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ملك هذا الملك مأمور الله أمره أن يقول مبلغًا عنه إن ربكم يقول: هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له، وهذا الحديث الموجود في البخاري له رواية أخرى رواه الحافظ النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة قال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يمهل حتى إذا مضى شطر الليل الأول أمر مناديًا فينادي أن ربكم يقول: هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له حتى ينفجر الفجر )) هذه رواية النسائي فسرت رواية البخاري المشهورة على ألسنة الناس بأن المقصود هنا نزول الملك وليس نزول رب العالمين وهذا يسميه أهل العلم من باب حذف المضاف، ينزل ربنا أي ينزل ملك ربنا عندما نقول ملك ربنا هنا صار لفظ ربنا مضافا إليه والملك هو المضاف فحذف المضاف، فقال الرسول بالوحي من الله: ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا " كما هو معروف أن من أمر بشئ ولو هو لم يباشر فعله يقال فعل فلان كذا بنى الأمير المدينة، ما معنى بنى الأمير المدينة ؟ معناه أمر ببنائها، ، وهنا ينزل ربنا معناه الله يأمر الملك فينزل الملك،
وقد قال الحافظ العراقي في ألفيته :وخير ما فسرته بالوارد.
معناه: أحسن ما يفسر به الحديث الوارد الحديث الوارد وقد فسرنا هذا الحديث بالحديث فأقبِح بمدعٍ يدعي الإسلام وأنه مع السلف ويعتبر أن تفسير الحديث بالحديث يعد تحريفا .
أما على قول المشبهة يجعلون الله جسمًا قاعدًا على العرش وينزل فيفرغ منه العرش إلى السماء الدنيا على زعمهم الله يتصاغر لأن العرش أكبر جسم خلقه الله والسماء الدنيا بالنسبة للعرش شئ قليل، الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( ما السماوات السبع في جنب الكرسي إلا كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )) والفلاة هي الأرض البرية ( الصحراء ) يعني كم النسبة بين العرش والسماء من حيث الحجم لا يعلم ذلك إلا الله. جعلوا الله متصاغرًا جعلوا الله جسمًا وجعلوه ذا أعضاء وجعلوه متنقلاً وجعلوه متصاغرًا.
العرش كعبة للملائكة , الله خلقه ليطوفوا به، كما أنه خلق الكعبة التي في مكة ليطوف بها المؤمنون من الإنس والجن، الله ليس له عَلاقة بالكعبة ولا بالعرش هذا عقيدة أهل السنة.
"فلا تَضْرِبُوا للهِ الأَمْثَال" أَي لا تَجْعَلُوا للهِ شَبِيهًا وَمِثْلاً فَإِنَّ اللهَ لا مِثْلَ لَهُ فَلا يُشْبِهُ ذَاتُهُ –أَيْ حَقيقتُهُ- الذَّوَاتِ ولا صِفَاتُهُ الصِّفاتِ أَيْ صِفَاتِ الْخَلْقِ وَقَالَ تعالى "هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" مَعْنَاهُ اللهُ لا مِثْلَ لَهُ، فَمَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ يَسْكُنُ في مَكَانٍ أَوْ في جَميعِ الأَمْكِنَةِ أَوْ إِنَّهُ يَجْلِسُ على الْعَرْشِ أَوْ مُتَحَيِّزٌ فَوْقَ الْعَرْشِ فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْءانَ والحَديثَ وإِجْمَاعَ الأُمَّةِ الإسْلامِيَّةِ وخَالَفَ قَضِيَّةَ الْعَقْلِ. وَالشَّرْعُ هُوَ الأَصْلُ وَالْعَقْلُ الصَّحيحُ شَاهِدٌ لَهُ، وَلا يَأتي الشَّرْعُ إِلا بِمُجَوَّزَاتِ الْعُقُولِ أَيْ بِمَا هُوَ جَائِزٌ عَقْلاً.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
رد مع اقتباس  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + 3 ساعات


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

 

Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group  designed by alisaadali.com
Translated by phpBBArabia